شركة الاتصالات أشعلت فتيل الاستثمار

تفاصيل انهيار الأسهم السعودية عام 2006 وكيف استفادت المملكة من الدرس

الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠٢٣ الساعة ١:٤٤ مساءً
تفاصيل انهيار الأسهم السعودية عام 2006 وكيف استفادت المملكة من الدرس
المواطن - فريق التحرير

كشف رئيس مجلس هيئة السوق المالية، محمد القويز، تفاصيل بداية أعظم انهيار في تاريخ سوق الأسهم السعودية عام 2006.

وقال القويز خلال لقاء ببرنامج في الصورة: إن المملكة وفقها الله أن تتجنب مغبة ما حصل في سوق المناخ في الثمانينات، مع ثورة الأسهم الأولى وما نتج عنها، واستمر الحال باستقرار جيد على مر التاريخ، وطبعًا السوق طالع ونازل، لكن الأمور بشكل جيد.

شركة الاتصالات أشعلت فتيل الاستثمار

واستطرد: صار هناك تحديات في الكويت والمملكة مع غزو الكويت، والتحديات التي صارت، لكن ظل الوضع طبيعي، مشيرًا إلى أن الأمر تغير بشكل جوهري بداية من اكتتاب شركة الاتصالات السعودية في بداية الألفينات، لأنه في أغلب أسواق العالم نجد أن ثقافة الاستثمار في الأسهم تبدأ مع بداية موجة التخصيص في أي دولة.

وأكد القويز، أن شركة الاتصالات وقت ذلك كانت أول قطاع كبير وضخم يتخصص، وعادة هذا في المملكة أو أي دولة في العالم ما يشعل فتيل ثقافة الاستثمار.

وأضاف: ثم بدأت ثقافة الأسهم، لأنها كانت اكتتابًا وتخصيصًا وتسعيرها جيد إلى حد ما، وطبعًا أي إنسان يدخل سوق الأسهم ويربح ما يبي يطلع الفلوس، وتبدأ الدورة.

من جانب آخر، لفت رئيس مجلس هيئة السوق المالية، إلى أهمية التعلم والاستفادة مما سبق حتى لا تتكرر الكارثة مرة أخرى، وتابع: قمنا بالتعاون مع جهات أكاديمية؛ لأننا نسوي قضية تجريبية بشأن الدروس المستفادة من عام 2006.

قناة سلسة لتمتص السيولة

وأضاف القويز: لابد من وجود قناة سلسة وفعالة وسريعة للإدراجات لتمتص السيولة بحسب الحاجة وبالسعر الذي يراه السوق مناسب، وهذا الذي يمتص الصعود وقت صعوده، والعكس.

وتابع: في حالة انخفاض السوق لابد أن يكون السوق منفتحًا على العالم الخارجي، لأن إذا صار هناك انخفاض كبير وجميع المستثمرين من أهل البلد، معناها ما في أحد بيعطي اشتراك، ولكن لما تكون منفتحًا على العالم الخارجي، مهما انخفضت سيأتي مستوى سعري، الناس اللي في الخارج يقولون أنت الآن جذاب، ويبدأ يضخ سيولة لسوقك، فوجود القناتين لضخ السيولة، وامتصاص السيولة من أهم الدروس المستفادة.