السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ97
السعودية لتنظيم الكهرباء تطلق نموذج حماية المستهلك وهويتها الجديدة
بدء أعمال السجل العقاري في 322 حيًا في ثلاث مناطق
استقرار حالة التوأم الجامايكي “أزاريا” واستمرار “أزورا” بحالة حرجة
سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
أكد خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، أن العقيدة الإسلامية نهت عن الاختلاف والفتنة، وسدت الطرق إلى كل ما يقضي إليه.
فيديو | خطيب المسجد الحرام ماهر المعيقلي: أحسنوا الظن بالآخرين والتمسوا الأعذار لهم#الإخبارية pic.twitter.com/7JJCiEPkvq
قد يهمّك أيضاً— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 27, 2023
وقال المعيقلي خلال خطبة الجمعة اليوم في المسجد الحرام، إن الشريعة الإسلامية دعت الشريعة إلى كل ما يحقق معنى الأخوة ويزيد في الألفة والمودة، ورتبت الأجر والمثوبة عليه، ونهت عن كل ما يؤدي الى الضغينة والفتنة.
وأشار خطيب المسجد الحرام المعيقلي إلى أنه من الأمور التي حذرت منها الشريعة الإسلامية سوء الظن، وهو التهمة بلا دليل، والظن السيئ لا يغني من الحق شيئًا.
واستطرد مستشهدًا بآية من سورة يونس: قال جل وعلا “وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ”، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن سوء الظن بالآخرين.
وأردف: إن حق المسلم على أخيه ان يظن به خيرًا ولا يظن به سوءًا أو يخون ما دام الخير ظاهرًا على أخلاقه، وإن بادرة الثقة ظاهرة على طباعه، فمن شوهد من أخيه الأمن والصلاح فمن ظن به سوءا فهو آثم.
ولفت الشيخ الدكتور المعيقلي إلى ثمرات حسن الظن، مؤكدًا أنه يقضي إلى راحة البال وطمأنينة النفس، وسعادة القلب، وسلامة الصدر.
وتابع: حصنوا أنفسكم بحسن الظن بإخوانكم، موضحًا أن الأصل في المسلم السلامة ولا يعدل عنها إلا بيقين وليس بمنهج الصالحين البحث عن تتبع العورات والبحث عن الزلات والسقطات والفرح بالعثرات وسوء الظن بالمسلمين، فمن كانت تلك سجيته عرض نفسه لغضب الله، مشددًا بضرورة حسن الظن بالآخرين والتماس الأعذار لهم.