وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 13 موقعًا بمختلف المناطق
سحب الحافلات المتهالكة في الجزائر بعد كارثة الوادي
زلزال 6 درجات يوقع إصابات في سولاويسي الإندونيسية
رياح وضباب وموجة حارة على المنطقة الشرقية
برشلونة يفتتح مشواره في الدوري الإسباني بفوز على ريال مايوركا
بايرن ميونيخ يتوّج بكأس السوبر الألمانية على فريق شتوتجارت
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلّب على وولفرهامبتون برباعية
الحفر العربية تمدد عقود 11 منصة حفر برية للغاز لمدة سنة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول ورياح على عدة مناطق
الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
توصلت دراسة علمية إلى اكتشاف جديد، قد يمثل مفتاحًا لعلاج نوع خطير من السرطانات الشائعة، وهو سرطان الثدي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت الدراسة إن علاج سرطان الثدي يمكن أن يكون أكثر فعالية، إذا تم استهداف بروتين موجود في جميع الخلايا البشرية تقريبًا، مضيفة أن تحديد نسب RAC1B في الخلايا، وهو أحد أنواع بروتينRAC1، يحتمل إمكانية تعزيز علاج سرطان الثدي.
وقام العلماء بزرع خلايا سرطان الثدي في الفئران واكتشفوا أن الخلايا السرطانية التي لا تحمل RAC1B، لا تحتوي على أورام يمكن ملاحظتها بعد مرور 100 يوم من الزرع.
ووجدت الدراسة، التي حللت أيضا البيانات السريرية، أن المرضى المصابين بسرطان الثدي، الذين عولجوا بالعلاج الكيميائي كانت نتائجهم أسوأ إذا كانت أورامهم تحتوي على كميات أعلى من RAC1B.
وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، قال الدكتور، سيمون فينسينت، إنه من المثير أن نوعًا مختلفًا من البروتين الشائع الذي تم التغاضي عنه سابقًا يمكن أن يكون مفتاح تغيير الطريقة التي نعالج بها سرطان الثدي.
وأضاف: اكتشافات مثل هذه في المراحل المبكرة يمكن أن تساعد في توفير اللبنات الأساسية لاختراقات المستقبل، مما يؤدي إلى علاجات جديدة وفعالة لـ 55000 امرأة و370 رجلًا ممن تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي في المملكة المتحدة فقط سنويًا.
وقال أحمد أوكار من جامعة مانشستر: كان تطوير علاجات الخلايا الجذعية السرطانية لاستهداف الأورام من جذورها هدفًا بحثيًا لأكثر من 20 عامًا، ولكن حتى الآن ثبت أنه بعيد المنال.
وأضاف: لأول مرة، أظهر بحثنا أنه مع انعدام RAC1B ، لا يمكن للخلايا الجذعية لسرطان الثدي تشكيل أورام، وتصبح أكثر عرضة للعلاج الكيميائي، مما يجعل العلاج أكثر فعالية.
وقال إنهم يأملون في أن تساعد الأبحاث الإضافية في ترجمة هذه النتائج إلى علاجات موجهة لمرضى سرطان الثدي.