رحلت فاطمة نصيف وبقي الأثر 

انتقلت إلى رحمة الله تعالى، اليوم الثلاثاء، الداعية الفاضلة الدكتورة فاطمة عمر نصيف عن عمر يناهز الــ80 عاماً.

وتعد الداعية الراحلة، من أبرز الشخصيات الدعوية النسائية في المملكة وقضت معظم حياتها في خدمة ⁧‫القرآن‬⁩.

يذكر أن الفقيدة أخت معالي الدكتور عبدالله نصيف ‏تغمدها المولى بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون..

رحلة في خدمة القرآن

ونعت د حنان أحمد القطان، الداعية الراحلة بقولها “نعزي الأمة الإسلامية برحيل الداعية المربية الدكتورة فاطمة بنت عمر نصيف، التي أنارت أعمالها جدّة والمملكة السعودية وطارت آثارها الجليلة حتى بلغت الآفاق ، فقد كانت من أهل السبق في خدمة العلم والدعوة أسست الكليات وربت العقول وبنت الجسور الإيمانية والعلمية لطالباتها”.

نعم الداعية والمربية

ونعى الشاعر ضيف الله الصاعدي الراحلة بقوله “الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان نعم الداعية والمربية الفاضلة من عائلة كريمة وفاضلة محبوبة ذات علم ودين آل نصيف مشهود لهم بالخير والإحسان جعل الله ذلك في موازين حسناتهم.

ونعت جمعية خيركم لتحفيظ القرآن بجدة الراحلة بقولها “يتقدم رئيس (خيركم) وجميع منسوبيها بخالص العزاء والمواساة لأسرة آل نصيف في وفاة د. فاطمة نصيف رئيسة القسم النسائي بخيركم سابقاً وعضوة الجمعية العمومية، عن عمر يناهز الـ80 عاماً قضت معظمها في خدمة القرآن.
تغمدها المولى بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته.. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون”.