يستدل عنها وفقًا للحالة الجوية

علاقة المربعانية بإنبات الربيع والفقع

الأحد ٨ يناير ٢٠٢٣ الساعة ٩:٣٤ صباحاً
علاقة المربعانية بإنبات الربيع والفقع
المواطن - فريق التحرير

تساءل الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، عن علاقة المربعانية بالربيع وظهور الفقع “الكمأة”، تزامنًا مع دخول مربعانية الشتاء وهطول الأمطار.

واستدل الحصيني على حسابه الشخصي بموقع “تويتر” بالآية الكريمة “وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ “، متسائلًا عن فرق أيام المربعانية وتأثيره في نوع النبات.

التعليقات

وأجاب حساب باسم أبو مشاري، بأنه في ديار الشمال الجوف عرعر، تعتبر المربعانية من أيام الوسم حيث ينبت العشب والفقع، لافتًا إلى أن أمطار المربعانية يصبح عشبها أفضل بعد ذلك، حيث تتجه جذور العشب للأسفل ويقل نموها للأعلى، لتأخذ بعد ذلك الجذور وضعها الطبيعي بالأرض وتعطي نمواً ورقياً وساقاً أفضل عند انتهاء الشتاء.

وعلق حساب آخر باسم المثني ، مشيرًا إلى أن أول 10 أيام من المربعانية تدخل بالوسم وأمطارها بإذن الله تنبت الربيع، أما الفقع تطلعه رعود أول الوسم لأنه سره وليس بذراً.

وأفاد حساب باسم الحنكلي بأن نبت الوسم يفيد، أما المربعانية الفائدة للسدود لا تنفع النبات ولا تنبت شيئاً.

ما هي العلاقة؟

سميت بالمربعانية لأنها تمتد لأربعين يومًا بالتمام والكمال، والمربعانية أكثر أوقات الشتاء برودة وتساقطًا للأمطار والثلوج.

ويقال عنها في الأمثال الشعبية، “المربعانية يا بتربع يا بتقبع”، وهذا يعني أهمية الأمطار التي تهطل خلال فترة المربعانية لتحدث ربيعًا مناسبًا، أو ينعدم فيها نزول المطر فلا يكون الربيع.

ويمكن الاستدلال على طبيعة الحالة الجوية خلال فترة المربعانية بحسب خبرة معمرين من طبيعة الحالة الجوية عند بدئها، فان دخلت على مطر فيعني إنها ستشهد أمطارًا غزيرة، وإن دخلت على جو دافئ فيعني أن الأمطار خلالها إما أن تكون رديئة أو معدومة.

استعدادات دخول المربعانية

ووفق مهندسين زراعيين فإن دخول المربعانية يعني البدء الحقيقي لفصل الشتاء مما يتوجب معه على المزارعين إعداد أراضيهم للزراعة بمختلف أنواعها للاستفادة من كامل كميات الأمطار التي تهطل، فيما يمكنهم إجراء ما يلزم من أعمال للقيام بعمليات حصاد مائي لأمطار الشتاء، إضافة إلى اتخاذ ما يلزم من وسائل الحماية لمزارعهم النباتية والحيوانية تحسبًا لأي طارئ ينتج عن هطول الأمطار والثلوج، وكذلك توفير ما يكفي من أعلاف ومن لقاحات وعلاجات بيطرية.