محاولة احتيال على مواطن عبر الهاتف تنتهي بصدمة

وثق شاب لحظة تعرضه لمحاول احتيال من قبل محتال بحجة تحديث بياناته البنكية، وسط تحذيرات الجهات المعنية من الوقوع في فخ الاحتيال المالي.

هذا الشخص ذكي وعرف يتعامل مع هذا المحتال الخطير ووثق ذلك 🔥👏👏👏

قد يهمّك أيضاً

إعفاء مرتكبي جرائم الاحتيال المالي من العقوبة حال إبلاغهم السلطة

النيابة: إيقاف ثلاثة وافدين وإحالتهم للمحكمة المختصة بتهمة الاحتيال المالي

انتبهوا يا اخوان و نبهوا منهم👇👇
– pic.twitter.com/kbI4kRUfWz

— خلف الدوسري (@kalafaldossry) January 31, 2023

وتحدث المحتال خلال مقطع الفيديو، حيث طلب من الشاب تتبع بعض الخطوات من أجل تحديث البيانات، قائلًا: أطلب منك تتبع معنا خطوات التحديث، جاك إشعار الآن على جوالك بنك الرياض، وطلب منه إبلاغه برقم التحديث الذي أتاه في الإشعار.

نصب واحتيال

من جهته، رد الشاب على المحتال خلال مقطع الفيديو قائلًا: اللي أعرفه إن تحديث البيانات يكون من خلال الأبليكيشن أو من نفس البنك، فيما تابع المحتال: يا عزيزي العميل أرسلنا لك إشعارات في 19 يناير عن طريق الإيميل عشان تراجع البنك وتحدث بياناتك وأنت ما حدثت الآن انتهت صلاحية التحديث، وأنا بحدثك البيانات وأنشط لك الحساب لسنة 2023.

ومع إصرار المحتال على النصب على الشاب، طلب منه إعطاءه كلمة المرور في رسالة، ليرد الشاب بأن البنك يهاتف عملاءه من خلال تليفون ثابت، وأنت لو موظف بنك تقدر تدخل على النظام بدون ما أعطيك كلمة مرور أمان وأنا ما أدري من وين جبت الأمور هذي.

في غضون ذلك، رد المحتال بأنه اتصل لإبلاغه من أجل التحديث وإذا لم يتم فسوف يتجمد حسابه لمدة 15 يومًا.

تحذيرات

يذكر أن وزارة الداخلية، تكرر تحذيراتها من طرق الاحتيال المالي، وتدعو للإبلاغ عن الجرائم المعلوماتية من خلال أرقام الطوارئ المعلنة، وهي 911 من مناطق مكة والرياض والشرقية و999 من بقية أنحاء المملكة.

كما نشرت الوزارة عبر حسابها الرسمي على “تويتر” طرق الاحتيال المالي ضمن حملة توعوية أطلقتها الوزارة تحت شعار ”خلك حريص”.

طرق الاحتيال

• انتحال صفة غير صحيحة.
• تزييف الرسائل الإلكترونية بشعار لجهة موثوقة.
• رسائل نصية مجهولة المصدر.
• مواقع تسويق مزيفة.
• احم بياناتك

وكان الأمن العام قد أطلق حملة توعية للمواطنين، نشر من خلالها فيديو يحذر فيه من مشاركة بياناتهم البنكية مع أي شخص، والتي تأتي للحفاظ على سرية المعلومات البنكية بسبب اختراق الأشخاص.