تعديل البيانات حساب المواطن.. تغيير الحالة الاجتماعية السعودية ترحب بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء الأونروا رئيس هيئة الأمر بالمعروف يشيد بالنهضة التطويرية لمحافظة جزر فرسان رئيس أرامكو: الصين ساعدت الغرب كثيرًا في التحول الأخضر وفد الكونجرس الأمريكي يطلع على جهود “اعتدال” في مكافحة التطرف “نحتاج لـ خبراء أجانب” .. الهلاليون يهاجمون رابطة دوري روشن إقفال طرح أبريل 2024م من برنامج صكوك السعودية المحلية بقيمة 7.396 مليارات ريال نصف المستخدمين في السعودية يقضون 7 ساعات وأكثر باستخدام الإنترنت يومياً لويس كاسترو يعود لتدريبات النصر “كواي” تتبرع بنقاط حملة “مسابقة الإحسان” لصالح مركز الملك سلمان للإغاثة
يبدو أن هناك معركة وشيكة مرتقبة بين روسيا وفرنسا، وميدانها هو وسائل الإعلام، حيث اتخذت باريس إجراءات أدت لغلق أبواب مؤسسة إعلامية تدعمها موسكو.
وقالت وكالة تاس الروسية الحكومية، اليوم السبت، إن شبكة آر تي الروسية في فرنسا ستتوقف عن العمل، بعد تجميد حساباتها المصرفية، وقد نشرت الشبكة بيانًا رسميًا على موقعها الإلكتروني تشير إلى أمر الإغلاق.
وقال البيان: بعد 5 سنوات من العمل الدؤوب، فإن السلطات الحاكمة وصلت إلى هدفها بإغلاق آر تي فرنسا، مضيفة أن القناة التلفزيونية ستتوقف عن البث بعدما جرى حظر الحسابات الخاصة بها.
وقالت رئيسة تحرير آر تي فرنسا، كسينيا فيدوروفا، إن حظر الحسابات جاء بطلب من المديرية العامة للخزانة في وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، متابعة: قناتنا لا يمكن أن تواصل العمل.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن باريس اتخذت هذا الإجراء تطبيقًا لعقوبات الاتحاد الأوروبي وليس بمبادرة من الدولة الفرنسية.
وبالفعل، فإنه بعد أيام على اندلاع الصراع الروسي الأوكراني في فبراير 2022، أعلن الاتحاد الأوروبي حظر بث قنوات روسية منها شبكة آر تي التابعة للحكومة.
وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها ستتخذ إجراءات انتقامية ضد وسائل الإعلام الفرنسية التي تعمل على أراضيها بعد إجراء باريس، وقد ذكرت الخارجية الروسية أن حظر حسابات آر تي فرنسا سيقود إلى إجراءات انتقامية ضد الإعلام الفرنسي في روسيا.
وأضافت أن الإجراءات الروسية ستكون لافتة للغاية إذا لم تتوقف السلطات الفرنسية عن ترهيب الصحفيين الروس.