وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية
تمديد فترة التسجيل بجائزة المعلم المتميز في المدينة المنورة
نيوم يفوز على الأخدود بهدف دون رد
وظائف شاغرة بـ فروع الهيئة الملكية
وظائف شاغرة في جامعة الملك عبدالله
لمواجهة إنفيديا.. هواوي تطرح أقوى معالجات ذكاء اصطناعي
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ183 مليار دولار
القوات السعودية والقوات البرية الأمريكية تختتمان مناورات الرمال الحمراء
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة
علق الكاتب والإعلامي خالد السليمان، على غرق أحد المشاريع السكنية الحديثة في العاصمة الرياض بمياه الأمطار خلال الأيام الماضية.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ، بعنوان “الغرق في مياه «الأحبار» !”: “لا يقنعني كثيراً بيان الشركة العقارية المنفذة للمشروع الغارق بمياه الأمطار بمدينة الرياض، فقد حاول قذف كرة المسؤولية بملعب أمانة الرياض عندما أشار إلى أن المشروع نفذ على مخططات وشبكات تصريف وبنية تحتية معتمدة من الأمانة!.
وأضاف الكاتب “في الحقيقة لا أحد بريء مما جرى، فجميع الجهات المرتبطة بالمشروع شريكة في المسؤولية بدءاً من لحظة اعتماد بيع المشروع على الخارطة وحتى تسليم المفاتيح للسكان، والأضرار التي لحقت بالوحدات السكنية المتضررة لن تصلحها البيانات الإنشائية ولا صهاريج الشفط، ويكفي أن تشعر بمرارة السكان وهم يرون منازلهم الجديدة وهي تتعرض للتلف لتعرف حجم المأساة وفداحة المشكلة!”.
وتابع أن الشركة العقارية أبدت تعهداً بإعادة قيمة أي وحدة متضررة والموافقة على طلب فسخ عقدها وفقاً لإجراءات لجنة البيع على الخارطة، وهنا لا بد من التعرف على تفاصيل إجراءات لجنة «وافي» التي يحيط بها الكثير من الأسئلة حول العلاقة بالشركات الاستشارية الهندسية عند تنفيذ المشاريع!.
وواصل الكاتب بقوله “لجنة «وافي» نفسها قالت إنها تتابع، وبكل حرص، جميع المشاريع المرخصة من قبلها للتأكد من سلامتها، ولو كانت فعلاً تتابع لما وقعت هذه الحادثة ولما غرقت عشرات الوحدات السكنية بشوارعها في هذا المشروع السكني الحديث، والكفاءة هي في منع وقوع الأخطاء وليس معالجة أضرارها!”.
وختم خالد السليمان بقوله “إذا كان البعض يعلق غرق الأحياء القديمة خلال مواسم الأمطار بسبب وقوعها في مجاري الأودية وافتقارها للتخطيط الأساسي الصحيح، فما هو العذر في أحياء جديدة يفترض أن من يخططونها ويرخصون لها استوعبوا الأخطاء وتعلموا من الدروس؟!”.