منتخب ألمانيا يعبر هولندا بهدف منتخب فرنسا يعبر بلجيكا بثنائية مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع قصة مشهور شارك في عملية احتيال كبرى بـ 2 مليار ريال! إغاثي الملك سلمان يوزع مساعدات إيوائية للمتضررين في قطاع غزة استقرار الأسهم الأوروبية طرح تذاكر عرضي كراون جول وWWE RAW ضبط عدد من المتسولين في العاصمة المقدسة هل يمكن لـ المؤجر رفع الإيجار في منتصف مدة العقد؟ شرط دعم بنك التنمية الاجتماعية لممارسي العمل الحر والأسر المنتجة
ينعقد المؤتمر الاقتصاد العالمي في دافوس هذا العام خلال الفترة من 16 وحتى 20 يناير تحت شعار “التعاون في عالم منقسم”، بزيادة 40% مقارنة بالعقد الماضي، وسط حضور خليجي قوي.
وذكر تقرير بلومبرج أن قائمة الضيوف من المليارديرات هذا العام تختلف بشكل لافت عن قوائم السنوات السابقة، مما يعكس الاضطرابات العالمية التي أعادت تشكيل الثروات، وغيرت مراكز القوى وسط النزاعات والوباء وارتفاع التضخم.
وسيغيب أصحاب المليارات من روسيا والصين، عن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، الذي يفتتح أعماله اليوم الاثنين.
وعلى الرغم من التواجد الأساسي للمليارديرات الروس خلال السنوات الماضية، إلا أن الحرب في أوكرانيا قضت باستبعادهم عن قائمة الحضور، والذي يتضمن نحو 116 مليارديراً من حول العالم مدعوين وأكدوا حضورهم في المؤتمر.
وبالإضافة إلى الروس الغائبين، أظهرت القائمة غيابًا تامًا أيضاً للمليارديرات من الصين هذا العام، إذ لا تزال الدولة تحت وطأة ارتفاع الإصابات بكوفيد، فضلاً عن سوق الأسهم المترنحة التي محت 224 مليار دولار من ثروات مليارديرات الصين خلال 2022.
ورغم اقتراب موقع المؤتمر من أوروبا والذي يقام في منتجع دافوس بالقرب من أماكن التزلج على الجليد، إلا أن قائمة الحضور لم تضم سوى 18 مليارديراً أوروبياً فقط، وشكل المليارديرات الأمريكان الجزء الأكبر بنحو 33 مليارديراً.
فضلاً عن حضور قوي لعمالقة وول ستريت، بقيادة جيمي دايمون، من جي بي مورغان، ولاري فينك من “بلاك روك” وستيف شوارزمان من بلاكستون إنك.
وساهم في سد الفراغ ارتفاع أعداد المليارديرات من دول الخليج، والتي شهدت انتعاشًا معاكسًا لمعظم اقتصادات العالم، بفضل ارتفاع أسعار النفط وسمعة الخليج بأنه واحة استقرار في منطقة مضطربة للغاية.
كما سيشهد المؤتمر حضور، 13 مليارديرًا من الهند، ومن بينهم غواتام أداني، قطب الفحم الذي نمت ثروته 44 مليار دولار العام الماضي. ويعد أداني حاليًا رابع أغنى شخص في العالم، وفقا لمؤشر “بلومبرج للمليارديرات”.
وبالنسبة للمليارديرات البريطانيين، فإن الحضور متوقف فقط على مليارديرات من أصول هندية. وبالإضافة لكل هذا فإن تراجع تقييمات الشركات بصورة حادة، حول البعض من كونهم مليارديرات إلى ما هو دون هذا المستوى بكثير، إذ فقدت بعض الشركات أكثر من 90% من قيمتها خلال أزمة الأسواق الحالية.