المدني يحذر: أمطار رعدية غزيرة على عدة مناطق حتى الخميس
أكثر من نصف مليون متبرع بالأعضاء بعد الوفاة عبر توكلنا
استشهاد 62 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
فالنتين أتانجانا أهلاوي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.300 سلة غذائية في ريف دمشق
سرب نحل يوقف مباراة كرة في تنزانيا ولقطات توثق الحدث
ميكروفون مفتوح يورط زوكربيرغ أمام ترامب
طيران ناس يحقق حلم 26 سوريًا من المرضى وذوي الاحتياجات لأداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالجامعة السعودية الإلكترونية
بدر التركي يؤم المصلين في صلاة الخسوف بالمسجد الحرام غدًا
قال الكاتب والإعلامي ماجد الجريوي إنه من المهم جداً على الجمهور العام الذي قد يواجه اللاعب كريستيانو رونالدو في المرافق العامة أو أثناء تجواله مع أسرته، أن يعكس صورة المملكة الحضارية في التعاطي مع اللاعب.
وأضاف الجريوي، في مقال له بصحيفة “الوطن”، بعنوان “كريستيانو.. الصورة ليست كروية”: أنه لا يمكن التلفظ أو التهكم أو محاولة الاستفزاز، كما حصل سابقًا مع لاعبين آخرين مثل حمد الله أو بانيغا، بإجبارهم على ارتداء شعار فريق منافس آخر، أو محاولة استفزازه أو التحدث معه بالعربية بطريقة مسيئة مستغلًا عدم فهم اللاعب. فالصورة البانورامية لهذه الصفقة ليست كروية فقط، ولن يكون كريستيانو اللاعب الوحيد بهذا الوهج الذي سيأتي لملاعبنا في قادم الأيام”.
وتابع الكاتب “تصدر تعاقد نادي النصر مع النجم العالمي كريستيانو رونالدو أحاديث وكالات الأنباء العالمية وجميع وسائل إعلام العالم بشقيه التقليدي والرقمي. وهو بلا شك أمر غاية في الإيجابية لمصلحة الكرة السعودية في المقام الأول، قبل أن يستفيد النصر من هذه الصفقة”.
وأضاف أن استقطاب لاعب بهذه الأهمية والنجومية، والتربع على العرش الكروي في خضم ملاحقة وسائل الإعلام لأخباره، يعد أمرًا بالغ الأهمية.
وواصل الكاتب بقوله “لن أتحدث عن أهمية الصفقة من الناحية الفنية، وهي التي بلا شك ذات قيمة مضافة للفرقة الصفراء، ولن أذهب باتجاه أهمية الصفقة لسمعة الكرة لدينا، وكيفية تأثير ذلك في الجانب السياحي والإعلامي لنا، وهو من أجمل وأروع الاستثمارات في مجال القوى الناعمة”.
وقال إن الحديث سيكون صوب بوصلة ما الذي يجب أن نتعايش معه مع قدوم الدون؟
وأوضح الكاتب أن قدومه لا يعني حضوره كلاعب فقط، بل يعني أنه أتى وفي جعبته ترسانة من وسائل الإعلام المتتبعة لأخباره، وصناعة القصص الخبرية عنه، وبالتالي فإن متابعاتهم للاعب لن تكون مقتصرة على وجوده وأدائه داخل المستطيل الأخضر فحسب، بلا ستلاحقه في كل بقعه يوجد فيها.
وتابع “وهنا يجب أن نتحدث عن العديد من الأمور والإشارة إليها، أولها جودة النقل التلفزيوني، يجب أن يوازي حجم وقيمة المنافسات لدينا الآن، خصوصا أن وسائل إعلام العالم كافة، ستنقل محتواها من مصدرنا التلفزيوني، إضافة إلى أهمية تفعيل دور المراكز الإعلامية وتحديدًا بنادي النصر في المواد المنتجة بلغات غير العربية”.
وواصل الكاتب بقوله “لم تعد مهمة تلك المراكز ترجمة المحتوى العربي فحسب، بل يجب أن تذهب باتجاه صناعة محتوى قوي بالإنجليزية، إضافة للعديد من اللغات التي يجب أن تتواءم مع رغبات وسائل الإعلام الملاحقة للاعب كالإسبانية مثلا والفرنسية.. والأمر أيضًا يمتد لمراسلي قنواتنا وصحفنا في المؤتمرات الصحفية ومنطقة المكس زون، حيث يجب أن تكون أسئلتهم في مستوى وأهمية اللاعب وما وراءه من وهج إعلامي”.
وأشار الكاتب إلى أن الحديث أيضًا يشمل المرافق الرياضية الداخلية ببعض الملاعب أو حتى في نادي النصر فتصوير اللاعب عبر حساباته المليونية في شبكات التواصل الاجتماعي لمنظر ضعيف، قد يكلفنا الكثير عالميًا، في تكوين الصورة الذهنية، خصوصًا أننا مقبلون على ملفات مهمة لاحتضان منافسات رياضية كبيرة.
وواصل الكاتب بقوله “وأخيرًا للجمهور العام الذي قد يواجه رونالدو في المرافق العامة أو أثناء تجواله مع أسرته. مهم جدًا أن تعكس صورة بلدك الحضارية في التعاطي مع اللاعب، فلا يمكن التلفظ أو التهكم أو محاولة الاستفزاز، كما حصل سابقًا مع لاعبين آخرين مثل حمد الله أو بانيغا، بإجبارهم على ارتداء شعار فريق منافس آخر، أو محاولة استفزازه أو التحدث معه بالعربية بطريقة مسيئة مستغلًا عدم فهم اللاعب. فالصورة البانورامية لهذه الصفقة ليست كروية فقط، ولن يكون كريستيانو اللاعب الوحيد بهذا الوهج الذي سيأتي لملاعبنا في قادم الأيام”.