جامعة أم القرى تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET
“إيجار” توضح مدى إمكانية تعديل القيمة الإبجارية أثناء سريان العقد
تنبيه من أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل
ضبط مواطنين مخالفين بمحمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الجزائر
بيع صقرين بـ 236 ألف ريال في الليلة الـ 18 لمزاد نادي الصقور
خلال أسبوع.. ضبط 21651 مخالفًا بينهم 21 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف والأمانة
ترامب: ندم إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
لقطات لهطول أمطار الخير على تبوك
ارتفاع في أسعار النفط
قدم الكاتب والإعلامي عبدالله الجميلي حلولاً مقترحة لحل مشاكل السداد للمخالفات المرورية بالنسبة للمتعثرين والتي قد تتسبب في إيقاف خدماتهم.
وقال الكاتب، في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “المخالفات المرورية.. والحلول المناسبة”: “رسائل عديدة وصلتني نابضة بالشكوى من تلك الأزمة الكبيرة التي يعيش دوامتها (طائفة من المواطنين)، ولاسيما من ذوي الدخل المحدود، (أولئك) تورطوا في مخالفات مرورية كان نتيجتها عقوبات مالية، اضطرتهم ظروفهم القاسية إلى العجز عن سدادها، وهذا ترتب عليه مضاعفتها، وأن يتبعها غيرها لعدم قدرتهم على تصحيح أوضاع رخصهم المرورية المختلفة؛ والنتيجة مطالبتهم بعشرات ومئات الألوف من الريالات؛ (أولئك) يعانون اجتماعياً ونفسياً، كما أنهم جراء ذلك محرومون من بعض الخدمات التي يحتاجون إليها؛ والأمر لا يقتصر عليهم بل يمتد الأثر لأسرهم، ولقمة عيشهم”.
وأضاف الكاتب “هنا لا شك (أولئك) أخطأوا بارتكابهم للمخالفات المرورية، وبالتأكيد جاء عقابهم عادلاً وفق القوانين المعلنة والمعلومة للجميع، ولكن ولأن للأنظمة المرورية وجزاءاتها أهدافاً إنسانية نبيلة، ومنها الحرص على سلامة مرتادي الطرق، والمحافظة على الأرواح والممتلكات؛ فما أرجوه أن تمتد تلك الروح الإنسانية برسالتها السامية إلى (أولئك المساكين)”.
وتابع الكاتب “صدقوني (تلك الفئة، وهي ليست قليلة) رفع أفرادها رايات الاستسلام والعجز التام عن الوفاء بما عليهم، حتى ولو وصل الأمر لإيقاف خدماتهم أو بعضها؛ وبالتالي فبقاء أوضاعهم مجمدة لا فائدة منه، فهم بالتأكيد لن يسددوا في ظل ظروفهم الاقتصادية الصعبة، ولذا لابد أن تبحث الجهات ذات العلاقة عن حلول مناسبة تنقذ (أولئك) من أزمتهم التي تزداد سعيراً ولهيباً بمرور الزمن وتراكم المخالفات، وفي الوقت نفسه يسترد (المرور) أمواله المعلقة في ذممهم”.
وأضاف “من وسائل المعالجة التي سبق وذكرتها في هذه الزاوية: إطلاق خصومات كبيرة مغرية تدفع وتحفز (طائفة من أولئك المتعثرين) على السداد، وهناك دراسة أوضاعهم من قبل لجان مختصة فمن كان منهم لديه دخل شهري ثابت فبعد الخصم يقوم بتقسيط الغرامات بالتعاون مع (البنوك) حسب ظروفه، وبهوامش ربح شبه صفرية، لا تؤثر على معيشته، وهذا ما فعله (الأشقاء في الإمارات)”.
وختم الكاتب بقوله “أما (أولئك) الذين تثبت دراسة أوضاعهم استحالة سدادهم لقلة عوائدهم المالية أو فقدانها، فيمكن القضاء على معاناتهم من خلال دعمهم بطرح حاجتهم وحالاتهم على المتبرعين والمحسنين من خلال منصات التبرع الرسمية (إحسان أو تبرع)، أو عبر منصة خاصة بهم، إلى غير ذلك من وسائل المعالجة؛ فالمهم البشارة بإنقاذ أولئك الأُسارى؛ وهذا ما نتمناه من (مرورنا، بالشراكة مع المؤسسات ذات العلاقة) فهل يفعلها؟”.