ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
الذهب يرتفع عند مستوى قياسي جديد
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ولقطات مصورة لمعلم فرنسي مقيم في المملكة، يدعى وليام بوي يتحدث العربية بطلاقة ويحرص على ارتداء الزي التقليدي البشت والشماغ.
نجح بوي في لفت الأنظار إليه خلال فترة وجيزة، وعبر عن حبه للمملكة بطريقته الخاصة، ذلك عن طريق نشر سلسلة فيديوهات تعكس مدى تأثره وعشقه بالتراث السعودي، فصلًا عن تذوقه المأكولات السعودية مثل المرقوق والكبسة.
بدوره، يقول بوي: إنه أعجب باللغة العربية والمملكة بعد زيارته الأولى خلال موسم الحج، ما شجعه للعودة إليها واستكمال دراسة الماجستير بسبب حبه لأهلها.
نقلت قناة العربية عن المعلم الفرنسي تجربته، حيث أشار إلى أنه دخل الإسلام هو وشقيقه، وكذلك والدته التي توفت وهي مسلمة، وبعد رحيلها قام هو وشقيقه بالحج عام 2005.
وتابع بوي: يرجع عشقي للمملكة منذ سن 18 عامًا، ووقتها قررت تعلم اللغة، وبعد ذلك واصلت دراسة اللغة العربية بالجامعة في فرنسا حتى مرحلة البكالوريوس، ثم حصلت على درجة الماجستير لاحقًا، وبدأتُ في تأليف رواية باللغة العربية، وقمتُ بزيارة دول الخليج العربي، وخاصة السعودية، لممارسة اللغة.
واستطرد: مارستُ اللغة العربية من خلال زيارتي للعمرة عام 2005، وخلال أسبوعين قمتُ بزيارة المدينة المنورة ومكة وجدة، وطوال الرحلة تحدثت مع السعوديين لمعرفة تفاصيل اللهجة. وفي عام 2017 عدتُ إلى الرياض، وعشت مع زملاء سعوديين، حتى تعلمت اللغة أكثر واكتسبت المزيد من العادات والتقاليد، واكتشفت الثقافة السعودية في الزي ولبست البشت والعقال، وأكلت الطعام السعودي، كما أني أسمع أغاني محمد عبده.
وعن ارتدائه الزي التقليدي، أضاف: أشعر بالانتماء للسعودية، وأحب الحياة فيها والتعامل مع أهلها، فهي بلد الرحمة والسعادة والهدوء، ولذلك قررتُ أن أكون معلمًا للغة الفرنسية لغير الناطقين بها، لكي أتمكن من الحياة في السعودية وتقديم الفائدة للطلاب السعوديين، كما أني شاركتُ في العديد من الفعاليات الخاصة بتحدي الترجمة مع طلابي الذين أدرسهم الفرنسية وفاز فريقي بالمركز الأول.
وتابع: أعشق تفاصيل الحياة في السعودية، وطريقة التحية والسلام، واحترام الضيف وكلمات الاستقبال وتقديم الهدايا، حتى اندمجت مع السعوديين وكونت صداقات كبيرة معهم من مختلف المناطق.
وأردف: السعوديون يحبون الجمال والإحسان والأشياء الأنيقة، وهذا ما يتطابق مع الفرنسيين، وهناك تلاق كبير بين البلدين، بحسب كلامه، فالعديد من السعوديين يحبون التحدث باللغة الفرنسية، وحلمي هو افتتاح مركز لتعليم اللغة الفرنسية في السعودية.