بعد الإنجاز الآسيوي.. تكريم رسمي لنجوم الأهلي
الملك سلمان وولي العهد يتلقيان دعوتين من أمير قطر لحضور القمة العالمية للتنمية الاجتماعية
ضبط 9.6 أطنان من اللحوم والمواد الغذائية الفاسدة في جدة
رغم تعثرات العروبة.. عمر السومة يخطف الأنظار
الإعلان عن مواعيد آخر 3 جولات من دوري روشن
الكشف عن تفاصيل جوائز دوري روشن السعودي
بعد 20 عامًا.. أرنولد يرحل عن ليفربول
المياه تشرع في تنفيذ 15 مشروعًا بيئيًا في جدة بأكثر من 2.3 مليار ريال
موبيلييه ناسيونال وفيلا الحجر تعقدان شراكة في مجال الحرف الفنية والتصميم
فنون العمارة تختتم المنتدى الأكاديمي للعمارة بـ 8 ورش عمل و 4 جلسات حوارية
يتسبب الركود الاقتصادي في دول أوروبا لا سيما الغربية منها في قيادة القارة العجوز تجاه الهاوية، وذلك لعدة عوامل أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع التضخم.
من ضمن الأسباب أيضًا الضغوط على سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف المدخلات للمنتجين.
وقال كبير الاقتصاديين في مجال الأعمال في S&P Global Market Intelligence، كريس ويليامسون: لا ينبغي استبعاد الانزلاق إلى الانكماش؛ حيث ترتفع تكاليف الاقتراض على خلفية رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
وتابع: مستوى ثقة المستهلك الذي لا يزال منخفضًا والتأثير المتأخر لارتفاع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي لا يزال يشير إلى احتمالية وجود انكماش في الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو على المدى القريب.
من جهة أخرى، فإنه يبدو أن معنويات المستهلكين في ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، ستتحسن للشهر الرابع على التوالي في فبراير ارتفاعًا من قاعدة منخفضة للغاية.
وعلى العكس تمامًا، فإن اقتصاد بريطانيا ينكمش بشكل حاد، حيث أظهر استطلاع مؤشر مديري المشتريات لشهر يناير أكبر انخفاض في نشاط الأعمال منذ إغلاق كوفيد، كما أدى ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض ثقة المستهلك إلى تراجع النشاط في قطاع الخدمات المهيمن.
وقال ويليامسون: كسر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأسس الاقتصادية لبريطانيا، وأرقام مؤشر مديري المشتريات أضعف من المتوقع في يناير مما يؤكد خطر انزلاق المملكة المتحدة إلى الركود.
وأضاف أن النزاعات الصناعية ونقص الموظفين وخسائر الصادرات وارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الفائدة كلها عوامل أدت إلى زيادة معدل التدهور الاقتصادي.
وخسر الاقتصاد البريطاني الكثير بسبب الإضرابات بين يونيو ونوفمبر 2022.
وقال ويليامسون ضربات النمو ليست بسبب الإضرابات فقط ولكن الضرر المستمر للاقتصاد يأتي بسبب القضايا طويلة الأجل مثل نقص العمالة والمشاكل التجارية المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات منفصلة نشرها مكتب الإحصاء الوطني يوم الثلاثاء الماضي، أن اقتراض الحكومة البريطانية بلغ 33.7 مليار دولار في ديسمبر، وهو أعلى رقم لذلك الشهر منذ عام 1993.
وكان هذا مدفوعًا بالزيادة الحادة في الإنفاق على دعم الطاقة المنزلية والفواتير فضلًا عن التكلفة الباهظة لسداد الفوائد على الديون الحكومية.