اتفاقية دولية جديدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية
تعليم المدينة يعلن موعد بدء الدوام الشتوي للبنين والبنات
إيجار: استمرار العقد تلقائيًا حتى في حال عدم السداد
أمانة جدة تعلن بدء مهلة إخلاء مواقع تشاليح السيارات في الحمدانية
تعليم جازان يعتمد تطبيق الدوام الشتوي في جميع المدارس
هيئة العناية بالحرمين: 116 دقيقة مدة زمن العمرة خلال ربيع الثاني
رئيس وزراء جمهورية كوبا يصل الرياض
خلال أسبوع.. ضبط 22613 مخالفًا بينهم 23 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
الأراضي البيضاء تحدد موعد انتهاء المهلة النظامية للتسجيل في الرياض
واشنطن تعيّن ستيفن فاجن قائدًا مدنيًا لمركز التنسيق بشأن غزة
كشف عالم الفضاء المصري، فاروق الباز، أنه يصعب التنبؤ بوقوع الزلازل لأن سببها يحدث في عمق كبير جدًا داخل القشرة الأرضية.
وأردف فاروق الباز أن “الأرض التي نعيش فوقها ليست صلبة، إنما هي كتل موجودة فوق طبقة لزجة، بعمق آلاف الكيلومترات، ومعنى ذلك أن الكتل الموجودة فوقها بما فيها القارات تقف فوق طبقة لزجة، وفي بعض الوقت ستتحرك هذه الكتل، ونتيجة لهذه الحركة تحصل الزلازل، وفقًا لمقابلة مع سكاي نيوز عربية، اليوم الجمعة.
وأفاد فاروق الباز أن السبب الذي يفسر حدوث الزلازل بسبب حركة صفائح تكتونية وعدم وقوعها في أخرى هو أن هذه الصفائح لا تلتصق بصفائح أخرى.
وأشار عالم الفضاء المصري أن شبه الجزيرة العربية كتلة واحدة ما بين إفريقيا وآسيا، مشيرًا إلى أنها تتحرك باتجاه الشمال الشرقي.
واسترسل الباز قائلاً: هناك بعض الهزات الصغيرة جدًا في هذه المنطقة إلى درجة عدم الشعور بها، لأن الكتلة تتحرك دون أن يكون أمامها الكثير من الضغط أو شيء يحاول وقفها.
أما فيما يتصل بمنطقة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا أي في الشمال الغربي لشبه الجزيرة العربية، الاثنين الماضي، فهناك صخور تتحرك تجاه صخور أخرى، فتهتز ويختل الأمر.
وأشار عالم الفضاء المصري إلى أن نتيجة الشد والجذب بين جاذبيتي الأرض والشمس، وفي نقطة ما تتحرك فيها الصخور، وستحصل الهزات.
وأكمل الباز: ولأن الكتل الأرضية بينها شقوق، فمن الممكن أن تتحرك كتلة ما لنصف سنتميتر إلى 3 سم في العام، وتأتي إلى مرحلة تتحرك فيها 3.5 سم في السنة فتهتز المنطقة”.
وردًا على سؤال بشأن احتمال توقع وقت حدوث الزلازل، قال الباز: “من الناجية الجيولوجية الإجابة هي لا للأسف، لأن بعض الصخور تتعرض لضغط يؤثر على التركيبة الكيميائية الخاصة بها، في عمق الأرض”.
ولفت إلى أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مثلاً وقع عند 3.5 كيلوات تحت سطح الأرض، لأنه لا توجد أداة لمعرفة ما يحدث على هذا العمق.
ورغم أن البعض يعتقد أن الأرض دخلت مرحلة جديدة في الكوارث الطبيعية، ومن ضمنها الزلازل، يعتقد عالم الفضاء المصري أن الأرض تعيش “مرحلة معقولة بعدما شهدت الكثير”.
وأوضح أن المناطق المعرضة للزلازل في منطقتنا العربية هي منتصف البحر الأحمر الذي يتسع وجنوب غرب إيران، لكونها تشهد حركة دائمة، وفي مناطق أخرى من العالم، هناك غرب الولايات المتحدة.