الذكاء الاصطناعي بوزارة الداخلية.. حلول تعزز جودة الخدمات والأمن واستدامة البيئة
معرض عالم التمور يواصل جذب الزوّار بتجربة غنية في يومه الثاني بالرياض
أميركا تمدد إعفاء سلع صينية من رسوم جمركية
مادورو يشهر سيفًا في عرض تعبوي!
دراما رمضان 2026.. ياسمين عبدالعزيز تشارك بـ “وننسى اللي كان”
زلزال بقوة 6.6 درجة يهز سومطرة الإندونيسية
رصد برق مصغر على المريخ
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وأتربة على عدة مناطق
صدور نتائج أهلية الضمان الاجتماعي
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
أعلنت الهيئة العامة للنقل عن توقيع أكبر مشروع لنقل الركاب بالحافلات بين المدن في المملكة، وذلك من خلال شبكة نقل تمتد لأكثر من 200 مدينة ومحافظة، حيث من المتوقع أن يخدم المشروع أكثر من 6 ملايين راكب سنويًا، عبر (76) مسارًا، وبأسطولٍ جديد من الحافلات المجهزة بأحدث التقنيات التي تتيح استخدام مركبات صديقة البيئة.
جاء ذلك خلال حفل أقامته الهيئة بهذه المناسبة بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقلالمهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من جميع الجهات من القطاعين العام والخاص، حيث تضمن الحفل التوقيع على 3 عقود لمشاريع النقل العام بين المدن، وتشترك فيها تحالفات عالمية كبرى وذلك بهدف إيجاد وتوفير خدمات نوعية متقدمة لنقل الركاب بالحافلات بين مدن المملكة.
وقال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح الجاسر، إن هذا المشروع يعد أول استثمار أجنبي في مجال خدمات النقل بين المدن، مما يفتح المجال لاستثمارات مقبلة في هذا القطاع، مشيداً بدور الهيئة العامة للنقل في تحويل التحديات إلى فرص استثمارية ناجحة ستضيف للناتج المحلي ما يعادل (3,2 مليار ومئتين مليون ريال سنويًا).
وأكد أن مشروع تحرير سوق النقل بالحافلات بين مدن المملكة سيخدم عدة قطاعات أخرى وفي مقدمتها دعم التنمية السياحية، وحركة التنقل كما سيسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي وترسيخ الشراكة مع القطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تستهدف رفع حصة استخدام وسائل النقل العام في المملكة من (1%) اليوم، والوصول إلى (15%) في حلول العام 2030، كما سيسهم المشروع في ترجمة أحد أهم مستهدفات الاستراتيجية والتيتضع جودة الحياة في المدن ضمن أولوياتها وذلك من خلال تخفيض نسبة الانبعاثات الكربونية لوسائل النقل لتصل في 2030 إلى(25%).