الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
قالت صحيفة Business Recorder إن باكستان بحاجة إلى رجل صاحب رؤية مثل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لانتشال إسلام آباد من وضعها الحالي ولتمكينها من تحقيق الازدهار.
وبدأت الصحفية باقتباس من ولي العهد حينما قال: رؤية المملكة العربية السعودية للمستقبل، إنها مخطط طموح ولكنه قابل للتحقيق، ويعبر عن أهدافنا وتوقعاتنا على المدى الطويل ويعكس نقاط القوة والقدرات في بلدنا، تبدأ جميع قصص النجاح برؤية، وتستند الرؤى الناجحة على ركائز قوية.
وقال التقرير: يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لتغيير مخطط دولة ما، والمثال الأكثر تنويرًا في هذا العصر، هو السعودية التي برهنت على إمكانية تحقيق التقدم في غضون فترة زمنية محددة وهو الأمر الذي كان يُنظر إليه على أنه مستحيل.
وتابع: أوضحت رؤية 2030 التي وضعتها القيادة السعودية، أن أطر العمل المستقرة ذات الجدارة العالية يمكنها أن تغير قواعد اللعبة، وأن التركيز على التعليم والتكنولوجيا يضمن التميز، وبرهنت كيف يمكن للتنوع والشمول تحقيق التنمية الاجتماعية والتماسك، وكيف يمكن لوضع الاستدامة في الاعتبار أن تمنح جميع المشاريع أهمية خاصة.
وأضاف: نرغب حقًا بأن يقوم صاحب رؤية مثل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإخراج باكستان من وضعها ووضع خطة العمل التي اتخذتها المملكة لتكون قابلة للتنفيذ وأن تكون الأهداف المحددة قابلة للتحقيق.
وقال تقرير الصحيفة التي تُعد واحدة من أقدم الصحف الباكستانية: على إسلام آباد أن تستفيد من لوحة المستقبل التي ترسمها المملكة.
وتابع: كل ما نحتاجه هو إطار عمل محدد والتزام أصحاب المصلحة، يجب أن نفهم أهمية الأمن والاستقرار للاستثمارات، النقص ليس في الفرص بل في الرؤية والاستعداد.
وأضاف: تحتاج باكستان أيضًا إلى التعمق في الفرص المتاحة للقوى العاملة الباكستانية وخاصة رجال الأعمال وخبراء التكنولوجيا وبيوت الأعمال القائمة للمشاريع المشتركة والشركات الجديدة.
لإعادة بناء باكستان، نحتاج إلى الابتعاد عن عقلية المنح والإعانات والاتجاه نحو الشراكات التعاونية والمشاريع المشتركة والفرص الجديدة وخلق فرص التعاون والقضاء على الروتين، وتحقيق الشفافية في العمليات، والتركيز على الرقمنة.
واختتم التقرير قائلًا: بالنسبة لصعود باكستان فإن رؤية السعودية 2030 تبدو بمثابة خارطة طريق ممتازة يجب الاقتداء بها.