فقدت الأمل بعد 3 أيام من الحادث لكن العناية الإلهية أنقذتها

فتاة سورية تحت الأنقاض : يا رب ما مت من الزلزال فهل أموت عطشًا!

الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٥:٠٩ مساءً
فتاة سورية تحت الأنقاض : يا رب ما مت من الزلزال فهل أموت عطشًا!
المواطن - فريق التحرير

تحدثت فتاة سورية، تم إنقاذها من تحت أنقاض الزلزال، بشأن مأساة بقائها تحت حطام منزلها أكثر من 3 أيام على قيد الحياة، ونجاتها بفضل العناية الإلهية.

العناية الإلهية

وروت الفتاة جنا رنو قصة مؤثرة للحظات عصيبة مرت بها بدون أكل ولا شرب لمدة 3 أيام، ومن ثم أنزل الله بقدرته المطر، لتحصل على قطرات الماء التي أبقتها حية 3 أيام تحت الأنقاض.

وأضافت الفتاة، في لقاء مؤثر، أنها ظلت تحدث نفسها تحت الركام، وقالت: يا رب لم أمت بالزلزال فهل أموت من العطش، وهنا نزل المطر”، هكذا عبّرت الفتاة السورية عن قصة المعجزة التي أبقتها حية لمدة 3 أيام تحت الأنقاض بينما توفي كل أفراد الأسرة.

نقطة ضوء

وأوضحت أنها كانت تشعر بالبرد، وكانت تتواصل مع سكان البناية تحت الأنقاض، مبينة أنها فقدت الأمل في اليوم الثالث وظلت تردد الشهادة حتى سقط حجر ليبعث لها ضوء ولحظة أمل، حيث شاهدها رجال الإنقاذ باللحظات الأخيرة.

استمرار أعمال الإنقاذ

ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.

وتمكن رجال الإنقاذ بالفعل من انتشال بعض الأشخاص رغم مرور ما يقارب 198 ساعة، ولكن بالطبع تتضاءل أرقام الناجين بسبب انخفاض فرص البقاء على قيد الحياة في تلك الظروف.

تتضرر آلاف المباني

وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة، مما يترك ملايين الأشخاص في خطر التشرد، وما يزيد الوضع خطورة هو درجات حرارة الطقس المتجمدة حاليًا.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى تضرر المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي.