جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
سكن تحتفي بوصولها لأكثر من 50 ألف أسرة مستحقة لوحداتهم السكنية
تعليم القصيم: تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا إلى التاسعة صباحًا
فيصل بن خالد يدشّن منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 بأكثر من 240 فرصة استثمارية
يحل اليوم ذكرى مرور عام على الصراع الروسي الأوكراني، لتستمر بذلك المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين، حيث يحاول الجيش الروسي فرض نفوذه على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف مزيدًا من دعم الغرب والناتو.
وقال مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، اليوم الجمعة، إن القوات الروسية سيطرت على قرية بيرخوفكا، الواقعة على بعد 7 كيلومترات من باخموت في جمهورية دونيتسك الشعبية.
كما تخوض قوات فاغنر معارك ضارية في ياغدنايا بعد السيطرة على بيرخوفكا، وينطبق الأمر ذاته على جنوب باخموت، كما تقترب من الطريق السريع المؤدي إلى تشاسوف.
من جهته، أعلن مستشار القائم بأعمال الرئاسة في دونيتسك أن القوات الأوكرانية لم تنجح بإيقاف التقدم الروسي، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أكثر من 100 جندي أوكراني في محور جنوب دونيتسك.

وفي ذكرى مرور عام على بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دعت الصين إلى وقف شامل لإطلاق النار والسعي تدريجيًا إلى تعزيز خفض التصعيد وحل الوضع، لمنع الأزمة من التدهور أكثر من ذلك أو الخروج عن السيطرة.
ونشرت الحكومة الصينية مقترحًا مكوّنًا من 12 بندًا دعت فيه كلًا من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، مطالبة بتجنّب استهداف المدنيين.
وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهدافًا للعام الثاني للعملية العسكرية، وبعد سلسلة من الخطب التي تسبق الذكرى السنوية، أعلن عن خطط لنشر صواريخ باليستية جديدة متعددة الرؤوس عابرة للقارات من طراز سارمات هذا العام.
واتّهمت روسيا الخميس أوكرانيا بالتجهيز لغزو ترانسنيستريا، المنطقة المولدوفية الانفصالية الموالية لموسكو والتي تنتشر فيها وحدة عسكرية روسية، متعهّدة بالردّ في حال حدوث ذلك.

وترانسنيستريا منطقة صغيرة أعلنت انفصالها عن مولدوفا في التسعينيات إثر حرب قصيرة وتقع على الحدود الغربية لأوكرانيا وشكّلت في الأسابيع الأخيرة محور توتّرات متزايدة.
وأضافت موسكو أنّ الجيش الروسي رصد تجمّعاً كبيرا للأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية قرب الحدود ونشر مدافع في مواقع إطلاق وزيادة غير مسبوقة في تحليق الطائرات المسيّرة الأوكرانية فوق أراضي الجمهورية الانفصالية.
وتابعت أن الجيش الروسي سيرد بشكل مناسب على الاستفزاز الذي تخطط له أوكرانيا.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا ملياري دولار إضافية كمساعدة أمنية، متابعًا: سنواصل بحث كل ما هو ضروري وسنحرص على تقديم كل ما تحتاجه أوكرانيا للنجاح في ميدان القتال.
وفي الوقت نفسه، أقر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بصعوبة الوضع العسكري على جبهتي الشرق والجنوب، وقال إنّ الوضع العسكري في جنوب أوكرانيا خطير للغاية، لكنّ القوّات الأوكرانية قادرة على صدّ الغزاة.
وأشار إلى أنّ القوّات الروسية قصفت مدينة خيرسون وتركت نحو أربعين ألف شخص من دون تدفئة أو طاقة، مضيفًا أن أعمال الإصلاح في خيرسون ستستمرّ حتى تعود التدفئة للسكّان.