إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
أكدت الدكتورة حواء بنت محمد القرني، الكاتبة والإعلامية، أن مؤتمر الزهايمر الدولي الخامس الذي نظمته الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر في الأسبوع الأول من فبراير الجاري، وتحت رعاية كريمة من الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض؛ جاء حافلًا بالعديد من الفعاليات والأنشطة العلمية التي ينبغي الوقوف عندها كثيرًا، مشيرة إلى أن المؤتمر قدم حلولًا مبتكرة لمواجهة تحديات الزهايمر.
وأوضحت الدكتورة “القرني” أن الأوراق العلمية والمحاضرات وجلسات النقاش الحوارية، التي شهدها المؤتمر؛ كشفت عن حزمة من الأفكار والحلول العلمية، طرحها نخبة من الاستشاريين والأطباء والأكاديميين السعوديين، بمشاركة فاعلة لكوادر نسائية ومقدمات الرعاية الصحية، كشفت لنا مدى خطورة انتشار مرض الزهايمر في مجتمع المملكة.
وأشارت إلى أن هذا الأمر يتطلب ضرورة بذل المزيد من العناية والرعاية وتوفير التدريب والتأهيل اللازم لمقدمي الرعاية الصحية لمرضى الزهايمر، وكبار السن والمصابين بالخرف، بجانب ضرورة فتح المزيد من مراكز رعاية هؤلاء المرضى.
وقالت القرني: “لقد أتاحت لي فرصة متابعة جانب كبير من أعمال المؤتمر ونقاشاته مدى العبء الكبير الذي يقع على عاتق مقدمي الرعاية والعناية، ومرافقي ومرافقات مرضى الزهايمر؛ حيث تواجههم الكثير من الصعوبات والتحديات، وقد طرح المشاركون بالمؤتمر حزمة من الحلول المبتكرة، التي إذا ما تم تطبيقها على أرض الواقع سوف تساعد في حل الكثير من هذه الصعوبات”.
وأضافت: لفت انتباهي وانتباه الكثير من المشاركين، عدة أمور في المؤتمر؛ أولها دقة التنظيم والتجهيزات الدقيقة، إضافة للالتزام الصارم في تنفيذ كل أجندة المؤتمر، بجانب الالتزام بمواعيد انعقاد وانتهاء الجلسات، كما بذل منسوبو جمعية الزهايمر جهودًا كبيرة لخروج المؤتمر بهذا الترتيب الأنيق الذي يؤكد مدى قدرة أبناء وبنات الوطن على تنظيم الفعاليات الدولية بمهنية واحترافية عالية.
ونوهت إلى كافة كوادر جمعية الزهايمر، وفي مقدمتهم الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الجمعية، التي حرصت على متابعة جلسات الحوار والنقاشات، وقامت بطرح العديد من المقترحات التي تدل على متابعتها الدقيقة لكل ما يتعلق بخبايا مرض الزهايمر، وتمثل أبرز ما اقترحته بأن تقوم إدارات الرعاية الصحية المتخصصة المنزلية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية بتدريب مكثف لمقدمي الرعاية ومرافقي مرضى الزهايمر وكبار السن، مؤكدة استعداد الجمعية للتعاون في هذا الأمر.
فضلًا عن ذلك، فقد كانت للمتابعة اليومية التي قامت بها المديرة التنفيذية للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، رنا المرعي؛ الأثر الكبير في المساهمة في نجاح أعمال المؤتمر، بجانب المتطوعات والمتطوعين الذين بذلوا الكثير من الجهد خلال فعاليات وأعمال المؤتمر وكانوا عند حسن الظن بهم.
وختمت الإعلامية القرني تصريحها بأن المقترحات المبتكرة والعملية التي قدمها المشاركون والمشاركات في مؤتمر الزهايمر الدولي الخامس، إذا ما تم تطبيقها، سوف يخفف ذلك كثيرًا من معاناة مرضى الزهايمر وكبار السن والمصابين بالخرف.