وفاة ابنهما فور وصوله المستشفى

إنقاذ زوجين بعد 12 يومًا تحت أنقاض زلزال تركيا

الأحد ١٩ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٩:٣١ صباحاً
إنقاذ زوجين بعد 12 يومًا تحت أنقاض زلزال تركيا
المواطن - فريق التحرير

أفادت وسائل إعلام تركية رسمية أن زوجًا وزوجته وابنهما انتشلوا أحياء من تحت مبنى سكني منهار بعد أكثر من 12 يومًا من زلزال بقوة 7.8 درجة دمر أجزاء من تركيا وسوريا، على الرغم من وفاة الطفل في وقت لاحق في مستشفى.

جهود الإنقاذ

أنقذ فريق بحث أجنبي من قيرغيزستان سمير محمد أكار، 49 عامًا، وزوجته رغدة، 40 عامًا، وابنهما البالغ من العمر 12 عامًا أثناء الحفر بين أنقاض مبنى سكني في مدينة أنطاكيا جنوب تركيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

وتم انتشالهم في حوالي الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (8:30 بتوقيت غرينتش)، أو بعد 296 ساعة من زلزال 6 فبراير، وتم نقلهم بسرعة إلى سيارات الإسعاف. وأظهرت لقطات تلفزيونية المسعفين وهم يقومون بتثبيت المحلول الوريدي في ذراع الرجل وهو مستلق على محفة.

وفاة الأبناء

وقال أحد رجال الإنقاذ إن الفريق عثر أيضًا على جثتي طفلين. وذكرت وكالة الأناضول في وقت لاحق أنهما كانا نجلي سمير ورغدة.

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة خلال زيارة إلى أنطاكيا، عاصمة ولاية هاتاي، إن الأب كان واعيًا ويتلقى العلاج في مستشفى مصطفى كمال الجامعي. ونشرت وكالة الأناضول صورًا تظهر فيها الشخصية التلفزيونية الأمريكية والمرشح السابق لمجلس الشيوخ الأمريكي محمد أوز يزور الرجل الذي يتعافى.

عمليات البحث

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن سمير محمد أكار حكى كيف نجا من المحنة بشرب بوله. كما أنه أخبر أوز أن أطفاله كانوا يستجيبون لصوته في أول يومين أو ثلاثة أيام، لكنه لم يسمع شيئًا بعد ذلك.

كانت ولاية هاتاي حيث تقع أنطاكيا، من أكثر المناطق تضررًا من الزلزال الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 40642 شخصًا في تركيا و3688 في سوريا.

وتتواصل عمليات البحث والإنقاذ في تركيا، على الرغم من أن رئيس وكالة الاستجابة للكوارث في البلاد قال إنها ستنتهي الأحد.