خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
البنك المركزي السعودي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: إما تعديل الرسوم أو التصعيد
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية
تيك توك يشيد بقرار ترامب منحه مهلة أخرى للعمل في أميركا
جامعة الأمير مقرن تفتح باب القبول للعام الدراسي 2025-2026م
وظائف شاغرة بـ مجموعة الفطيم القابضة
أصدرت القوات البحرية الملكية السعودية، اليوم الثلاثاء، كتاباً تاريخياً ثقافياً عسكرياً بعنوان “قصة البحرية الملكية السعودية.. الماضي.. الماضي.. المستقبل”، وهو الإصدار الأول الذي يوثق تاريخ القوات البحرية ويروي مسيرتها الثرية.
ويتناول الكتاب قصة تقدمها القوات البحرية الملكية السعودية في بداياتها المليئة بالطموحات والعزم، ويسجل القفزات الحضارية العظيمة للقوات البحرية منذ بدايتها في مدرسة صغيرة في مدينة الدمام إلى حاضرها اليوم الذي تُصنف فيه بأنها من أقوى القوات البحرية في المنطقة؛ وذلك لما تزخر به من رجال وعتاد وأنظمة وقواعد في شرق المملكة وغربها، حرصاً من القوات البحرية على حفظ تاريخها وروايته للأجيال القادمة.
وبدأ الكتاب صفحاته بالتأسيس والنشأة التي كانت بعام (1374هـ – 1393هـ) الموافق (1973م – 1955م )، مستعرضاً في طياته رحلة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- أثناء مغادرته ميناء جدة في الرحلة الأولى له خارج البلاد، لملاقاة الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت مع طاقم سفينة المدمرة الأمريكية سكوادرون عام 1945م، وبناءً على ذلك اللقاء تشكلت صداقة عميقة ومتبادلة بين البلدين إلى الآن.
كما تضمن الكتاب صوراً ومعلومات تاريخية عن الملوك السابقين في زياراتهم ورحلاتهم، وناقش “التطوير” للقوات منذ (1394هـ – 1435هـ) الموافق (1974م – 2014م)، ثم تناول الكتاب باب “خلف الأفق” الذي ركز على الابتعاث الخارجي وبعض العمليات العسكرية الحربية والتحالفات الدولية، وأخيراً اختتم الكتاب في بابه الأخير بعنوان “حاضر مختلف.. حاضر قوي (1436هـ – 1441هـ) الموافق (2015م – 2020م) الذي سلط الضوء على القوات البحرية ورؤية 2030، وتحديث منظومات التسليح لديها، ومشاريعها الجديدة وقدرات سفنها، إضافةً إلى الروح المعنوية والمشاركات المجتمعية.