مذكرة تعاون لإطلاق مبادرة ابتعاث الإعلام بعدة مسارات
المدني يحذر: استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض المناطق حتى الأربعاء المقبل
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 44.9 كيلو حشيش في جازان
القبض على مخالف لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
إحباط محاولة تهريب 29 كيلو كوكايين مخبأة في إرسالية لحوم بميناء جدة
خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
أصدرت القوات البحرية الملكية السعودية، اليوم الثلاثاء، كتاباً تاريخياً ثقافياً عسكرياً بعنوان “قصة البحرية الملكية السعودية.. الماضي.. الماضي.. المستقبل”، وهو الإصدار الأول الذي يوثق تاريخ القوات البحرية ويروي مسيرتها الثرية.
ويتناول الكتاب قصة تقدمها القوات البحرية الملكية السعودية في بداياتها المليئة بالطموحات والعزم، ويسجل القفزات الحضارية العظيمة للقوات البحرية منذ بدايتها في مدرسة صغيرة في مدينة الدمام إلى حاضرها اليوم الذي تُصنف فيه بأنها من أقوى القوات البحرية في المنطقة؛ وذلك لما تزخر به من رجال وعتاد وأنظمة وقواعد في شرق المملكة وغربها، حرصاً من القوات البحرية على حفظ تاريخها وروايته للأجيال القادمة.
وبدأ الكتاب صفحاته بالتأسيس والنشأة التي كانت بعام (1374هـ – 1393هـ) الموافق (1973م – 1955م )، مستعرضاً في طياته رحلة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- أثناء مغادرته ميناء جدة في الرحلة الأولى له خارج البلاد، لملاقاة الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت مع طاقم سفينة المدمرة الأمريكية سكوادرون عام 1945م، وبناءً على ذلك اللقاء تشكلت صداقة عميقة ومتبادلة بين البلدين إلى الآن.
كما تضمن الكتاب صوراً ومعلومات تاريخية عن الملوك السابقين في زياراتهم ورحلاتهم، وناقش “التطوير” للقوات منذ (1394هـ – 1435هـ) الموافق (1974م – 2014م)، ثم تناول الكتاب باب “خلف الأفق” الذي ركز على الابتعاث الخارجي وبعض العمليات العسكرية الحربية والتحالفات الدولية، وأخيراً اختتم الكتاب في بابه الأخير بعنوان “حاضر مختلف.. حاضر قوي (1436هـ – 1441هـ) الموافق (2015م – 2020م) الذي سلط الضوء على القوات البحرية ورؤية 2030، وتحديث منظومات التسليح لديها، ومشاريعها الجديدة وقدرات سفنها، إضافةً إلى الروح المعنوية والمشاركات المجتمعية.