برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي
الحكومة اليمنية تثمن مواقف السعودية التاريخية والثابتة وقيادتها المسؤولة لتحالف دعم الشرعية
تحالف دعم الشرعية في اليمن يدشن حساب المتحدث الرسمي على منصة إكس
الإمارات تعلن إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن
طيران ناس يدعم بطولة النخبة للبوتشيا كناقلٍ رسمي ضمن برامجه لتمكين ذوي الإعاقة
تعيين الشيخ عبدالله الحنيني متحدثًا رسميًا لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في الشرقية
التأمينات: إعادة احتساب مدة الاشتراك بشروط بعد تعويض الدفعة الواحدة
القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في تمرين وطن 95 التعبوي
بدء تطبيق تعديلات أحكام اللائحة التنفيذية للضريبة الانتقائية اعتبارًا من 1 يناير
أصدرت القوات البحرية الملكية السعودية، اليوم الثلاثاء، كتاباً تاريخياً ثقافياً عسكرياً بعنوان “قصة البحرية الملكية السعودية.. الماضي.. الماضي.. المستقبل”، وهو الإصدار الأول الذي يوثق تاريخ القوات البحرية ويروي مسيرتها الثرية.
ويتناول الكتاب قصة تقدمها القوات البحرية الملكية السعودية في بداياتها المليئة بالطموحات والعزم، ويسجل القفزات الحضارية العظيمة للقوات البحرية منذ بدايتها في مدرسة صغيرة في مدينة الدمام إلى حاضرها اليوم الذي تُصنف فيه بأنها من أقوى القوات البحرية في المنطقة؛ وذلك لما تزخر به من رجال وعتاد وأنظمة وقواعد في شرق المملكة وغربها، حرصاً من القوات البحرية على حفظ تاريخها وروايته للأجيال القادمة.
وبدأ الكتاب صفحاته بالتأسيس والنشأة التي كانت بعام (1374هـ – 1393هـ) الموافق (1973م – 1955م )، مستعرضاً في طياته رحلة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- أثناء مغادرته ميناء جدة في الرحلة الأولى له خارج البلاد، لملاقاة الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت مع طاقم سفينة المدمرة الأمريكية سكوادرون عام 1945م، وبناءً على ذلك اللقاء تشكلت صداقة عميقة ومتبادلة بين البلدين إلى الآن.
كما تضمن الكتاب صوراً ومعلومات تاريخية عن الملوك السابقين في زياراتهم ورحلاتهم، وناقش “التطوير” للقوات منذ (1394هـ – 1435هـ) الموافق (1974م – 2014م)، ثم تناول الكتاب باب “خلف الأفق” الذي ركز على الابتعاث الخارجي وبعض العمليات العسكرية الحربية والتحالفات الدولية، وأخيراً اختتم الكتاب في بابه الأخير بعنوان “حاضر مختلف.. حاضر قوي (1436هـ – 1441هـ) الموافق (2015م – 2020م) الذي سلط الضوء على القوات البحرية ورؤية 2030، وتحديث منظومات التسليح لديها، ومشاريعها الجديدة وقدرات سفنها، إضافةً إلى الروح المعنوية والمشاركات المجتمعية.