جيسوس بالمؤتمر الصحفي لمباراة النصر واستقلال دوشنبه: هدفنا لقب الدوري
الصندوق السعودي للتنمية يضع حجر الأساس لمستشفى الملك سلمان في موريتانيا
وظائف شاغرة في فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة بـ وزارة الطاقة
اتفاق جديد بشأن تيك توك في أمريكا
خالد بن سلمان يستعرض أوجه التعاون مع قائد القيادة المركزية الأمريكية
السعودية ترحب بإعلان سوريا الوصول إلى خارطة الطريق لحل أزمة السويداء
وظائف شاغرة في طيران الرياض
وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي
فيفا: تخصيص 355 مليون دولار للأندية المشاركة في كأس العالم 2026
ثمن الكاتب والناقد – أستاذ الدراما- في جامعة الملك فيصل الدكتور سامي الجمعان؛ إطلاق وزارة التعليم لمبادرة “المسرح المدرسي” بالشراكة مع هيئة المسرح والفنون الأدائية ووزارة الثقافة، وبالتعاون مع جامعة “موناش” الأسترالية؛ بهدف تطوير وتمكين منظومة داعمة للمواهب الوطنية؛ للإسهام في صنع محتوى مسرحي مُلهم، وخلق فرص وظيفية جديدة في قطاع المسرح والفنون الأدائية.
وقال: “تنطلق أهمية المبادرة من دورها في صناعة جيل واعٍ بالمسرح وأدواته، كما أنها تجد أرضيتها في بيئة المدرسة التي هي لبنة ثانية بعد الأسرة في صناعة ثقافة الإنسان، وتشكيل شخصيته، وصقل مواهبه؛ وجَعلِه قادرًا على مواجهة المجتمع والانخراط في بنائه”، وأتبع: “هذه المبادرة قادرة على الإسهام في تهيئة الجيل الناشئ ووضعه على الطريق الصحيح -منسجمًا مع هذه الفنون-، ومنحه الثقة بقدراته الخاصة مع تجاوز الحواجز النفسية التي تنزوي بالفرد وتجعله خجولًا من تقديم مواهبه الفنيّة”.
وأردف: “علينا أن ندرك حقيقة يفهمها الكثيرون بشكل خاطئ؛ وهي أن المسرح لا بد له من موهبة تتوفر في الشخص، وهذا لا ينطبق بتاتًا على المسرح المدرسي؛ لأن المسرح المدرسي تربية وليس احترافًا، وبالتالي فالجميع في الصف المدرسي لا بد أن يمارسوا المسرح من باب تربية النفس وصناعة الذات، أما جذب الطلبة فيكون بخلق حالة فنيّة جماعية تفيد الفرد في الانخراط مع الجماعة، وممارسة التدرب حتى ولو كان من غير موهبة في الأصل”.
موضحًا أنه لا يمكن صناعة جيل له قيمته، ويعي معنى الفن دون تكثيف الوعي والثقافة بدور الفن والمسرح، وشدد على أن يكون صانع التربية المسرحية بالمدرسة يمتلك رؤية وثقافة عالية المستوى بهذا الدور، وأن يكون صمام أمان للجيل الجديد من المسرحيين الموهوبين؛ في سبيل تأسيس تجربة فنية متكاملة من شأنها صناعة مسرح سعودي احترافي.