السعودية الأولى عالميًا في تقديم المساعدات

قال الكاتب الصحفي فهيم الحامد، اليوم الخميس، إن المملكة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، الدولة الأولى عالميًا في تقديم المساعدات والتبرعات لهذا العالم.

فيديو | الكاتب الصحفي فهيم الحامد: المملكة الدولة الأولى عالميا في تقديم المساعدة والتبرعات وفق تقارير الأمم المتحدة#عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/Fp6gJRYYtv

قد يهمّك أيضاً

3 إدارات جديدة في الاستخبارات السعودية.. نقلة في أداء المنظومة الحكومية

شاب سوري يبعث رسالة محبة وشكر إلى السعوديين

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 9, 2023

وأوضح الحامد في مداخلة لبرنامج “عين الخامسة” على “قناة الإخبارية”، أن دور المملكة الإنسانية تسعى للتعمير والبناء وليس التخريب، قائلًا إنها تعطي باليمين دون أن تدري اليسار ما أعطته اقتداء بحديث للنبي (ص).

استجابة قوية

وفي سياق متصل، قال الكاتب الصحفي محمد آل ناجم، إن استجابة المملكة للعمل الإنساني وما أعقبه من استجابة للتوجيه الكريم من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمدبن سلمان، من قبل كافة الجهات المختصة من فرق دفاع مدني وأطباء وكذلك المواطنين تؤكد أن المملكة تثبت يومًا بعد يوم استحقاقها لقب “مملكة الإنسانية”.

فيديو | الكاتب الصحفي محمد آل ناجم: المملكة تثبت يوما بعد يوم استحقاقها لقب "مملكة الإنسانية"#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/vlNrjip8Tf

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 9, 2023

وأوضح ناجم في مداخلته لبرنامج “نشرة النهار” على “الإخبارية” أن ما سبق يؤكد العلاقة الوثيقة بين القيادة والمواطن، فعندما أطلق التوجيه الكريم، جاءت الاستجابة السريعة، ليعكس ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار ونعم لا تعد ولا تحصى.

التوجيه الكريم

وأطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا من خلال منصة ساهم ، في خطوة تعكس الدور الإنساني الرائد للمملكة عالميًا كواحدة من أكبر الدول إسهامًا في تقديم الدعم وإغاثة البشرية في النوازل والكوارث.

وتضمّن التوجيه الكريم تسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين الشقيقين السوري والتركي، تأكيدًا لرسالة المملكة في قيادة العالم الإسلامي، ووقوفها الدائم والداعم للشعوب الإسلامية والعربية.

وتأتي المساعدات انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – أيّدههما الله- على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي، والتخفيف عنهما من آثار الزلزال المدمر، الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في سوريا وتركيا.