اختفاء سوار أثري نادر في مصر
وظائف شاغرة لدى شركة كاتريون للتموين
وظائف شاغرة بـ شركة Halliburton
جامعة الملك خالد: الدراسة عن بعد اليوم
الدراسة عن بعد بمدارس تعليم عسير اليوم الأربعاء
التحقيق في حادث انقلاب أودى بحياة 5 معلمات بجازان
النفط يرتفع مع ترقب قرار الفائدة الأمريكية
وظائف شاغرة في فروع شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر الدولية
اليونيسف: 26 ألف طفل في غزة بحاجة إلى العلاج الفوري
ثمن الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن الإستراتيجية التي تتبعها وزارتا الثقافة والتعليم من خلال تعاونهما المستمر؛ لاستثمار خبراتهما ودعم وتحفيز المواهب الشابة في مراحل التعليم المختلفة، وكان آخرها إطلاق مسابقة المهارات الثقافية التي تهدف لاكتشاف مواهب طلاب وطالبات التعليم العام، وتنمية مهاراتهم في المجالات الثقافية والفنيّة.
وقال: التوجه لدعم المواهب الفنية وتدريبها على يد متخصصين في المراحل الأولى من تشكيل شخصياتهم وتوجهاتهم المستقبلية؛ تعد خطوة مهمة جدًّا من شأنها اختصار مشوار طويل من التجارب والمحاولات”، وتابع: “اليوم تتحقق طموحاتنا من خلال المبادرات الإيجابية لوزارة الثقافة في دعم المواهب الفنية من خلال خلق الفرص، حيث نلاحظ أن المسابقة بمساراتها المتنوعة التي شملت الفنون البصرية والسمعية والأدائية؛ ستكون فرصة لجميع المواهب للمشاركة”.
وأكد الضامن أن المسابقات بشكل عام، والثقافية والفنية بشكل خاص مهمة جدًّا للشباب؛ لكونها تحفزهم على العطاء، مشيرًا لضرورة غرس روح المنافسة لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه بعيدًا عن فكرة البحث عن الفوز فقط.
وأضاف: هناك الكثير من الطلاب يتمتعون بمواهب متنوعة، ولكنهم لا يمتلكون القدرة على إبرازها بالشكل الصحيح، لذا من الضروري أن تهتم المبادرة بتدريبهم على المهارات المناسبة لتقديم أنفسهم للمجتمع بطريقة مثالية- من خلال مراحل المسابقة- لخلق جيل موهوب ومتمكن، يتمتع بالشغف لتطوير ما يمتلكه من قدرات إبداعية بمختلف المجالات.
يذكر أن وزارتي الثقافة والتعليم أطلقتا- مؤخرًا- مسابقة المهارات الثقافية، الأولى من نوعها في المملكة، وتشمل على مسارات متعددة في مختلف القطاعات الثقافية، ومنها الأفلام القصيرة في قطاع الأفلام، والخط العربي والفنون التشكيلية في قطاع الفنون البصرية، إلى جانب العزف والغناء في القطاع الموسيقي، والتمثيل في المسرح، وكذلك القصص القصيرة وقصص المانجا في قطاع الأدب، وأخيرًا الرقصات الشعبية في قطاع التراث.