40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
قال الكاتب والإعلامي جمال القحطاني إن المملكة عبر تاريخها المجيد والمديد، أرست دائماً مبدأ ثابتاً لا يتزحزح، أن تتعالى فوق حسابات السياسة وطبيعة العلاقات حينما يتعلق الأمر بحالة إنسانية ملحة، كما حدث في الزلزال المدمر الذي وقع في سورية وتركيا وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض” بعنوان “السياسات الخيرة”: “كانت المملكة من أوائل الدول التي مدت يد العون والعطاء للدول المتضررة، وأقامت جسراً إغاثياً متواصلاً لتقديم المساعدات العاجلة، فضلا عن إرسال الفرق الطبية والإغاثية للمشاركة في جهود البحث عن ناجين وإسعافهم، وفوق ذلك الهبة الشعبية لمساعدة الأشقاء التي تجاوز عطاؤها 350 مليون ريال حتى مساء أمس.
وتابع الكاتب “نقول هذا ليس من باب المنة، فهذا واجب إنساني، والمملكة لا تتأخر عن واجباتها الإنسانية، وإنما نسجله للتذكير بمواقف المملكة الشامخة التي تعلي قيمة الإنسان على أي حسابات أخرى، وتضع نصب أعينها مد يد العطاء لكل محتاج، دونما أجندات خفية، أو شروط مسبقة، ومنهجها في ذلك أن نداء الواجب الإنساني يجب أي خلافات أو أزمات أو مواقف مسبقة”.
وأضاف الكاتب “لقد واجهت المملكة عبر تاريخها حملات مغرضة، ومواقف معادية غير مبررة، بل وفوجئت في مرات عديدة بمواجهة الإحسان بالإساءة، ورغم ذلك تمسكت بأدوارها الإنسانية، ودعمها المستمر للسلام والاستقرار في العالم، غير أن المملكة وهي ثابتة على موقفها المبدئي هذا، تملك كل الحق في سعيها لصياغة علاقاتها على أسس جديدة قوامها المصالح المشتركة، وتبادل المواقف الإيجابية، بما لا يضر بطرف من أطراف العلاقة”.
وختم الكاتب بقوله “هذا حق سيادي مكفول، وفي ذات الوقت لا يضر الطرف الآخر بل يصب في مصلحته، ولطالما دلت حقائق التاريخ ووقائع الأحداث، أن المملكة لا تمضي إلا في طرق الخير والنماء، ومن يسير في ركبها، سيجد الخير كل الخير”.