شباب السعودية.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
ضبط 9 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
مجلس الوزراء يوافق على تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين
أجواءٌ متقلبة في الشرقية.. موجة حارة وأمطار ورياح
مساند تتفاعل مع استفسار مواطن هربت عاملته المنزلية
ارتفاع أسعار النفط اليوم
أميركا والصين تمددان هدنة الرسوم الجمركية 90 يومًا
المياه: 6 أيام وتنتهي المهلة التصحيحية لتسجيل التوصيلات غير النظامية
أمطار ورياح نشطة على عددٍ من محافظات مكة المكرمة
حساب المواطن: لا يتم النظر إلى القروض والالتزامات المالية
قالت صحيفة ديلي ميل إن بريطانيا تواجه خطر انتشار مخدر الفنتانيل واصفة درجة الخطورة بأنها أشبه بتحول البشر إلى زومبي، وهي ظاهرة كانت انتشرت في أمريكا عام 2010.
وأضافت الصحيفة أن الفنتانيل اجتاح الولايات المتحدة في موجة مدمرة عام 2010 وأطلق علماء الاجتماع على المناطق التي تفشى فيها المخدر اسم أرض الزومبي Zombieland، حيث كان المدمنون يتمايلون وينكبون على الأرض ويتحركون بنمط غير واع.
ويخشى الخبراء من أن تلك الظاهرة التي ابتليت بها المدن الأمريكية ستنتقل قريبًا إلى شوارع بريطانيا، حيث قال الأطباء والمعالجون للإدمان إن التجار أصبحوا يخلطون العقار بالفعل مع مادة الكوكايين التي تُباع في الشوارع.
وقال المدير الطبي لمستشفى بريوري المشهور بمعالجة المشاهير الذين يكافحون الإدمان، ويليام شاناهان، إن التطور مقلق للغاية.
ويتعاطى الملايين من البريطانيين الكوكايين، وتشير التقديرات إلى أن المملكة المتحدة تستهلك نحو 117 طنًا منه كل عام، ويصف المستخدمون عملية شرائه بأنها أسهل من الحصول على البيتزا، حيث يستغرق التجار أقل من 30 دقيقة لتوصيلها.
ويعتقد رؤساء إنفاذ القانون في الاتحاد الأوروبي أن الكارتلات المكسيكية تسعى إلى توسيع إمبراطوريتها التي تبلغ قيمتها مليار دولار إلى ما وراء الشواطئ الأمريكية، مما يضع السوق الأوروبية وبريطانيا غير المستغلة في مرمى النيران.
وعلى الرغم من أن تحذيرات الفنتانيل المماثلة في الماضي لم تؤت ثمارها أبدًا في بريطانيا، إلا أن المخاوف تتصاعد الآن، حيث حذر المحللون من أن الأمر أصبح خارج نطاق السيطرة حتى بين الطبقات الوسطى التي أصبح المخدر لديها بمثابة وجبة رئيسية في حفلات العشاء.
الفنتانيل هو مادة أفيونية اصطناعية تشبه المورفين والهيروين، ومع ذلك، فهو أقوى بنسبة 100 مرة من الهيروين، وتم تطويره في الأصل في بلجيكا في عام 1959؛ كمسكن قوي للألم للأشخاص الذين يخضعون لعلاج مؤلم من السرطان.
ومنذ ذلك الحين، تمت الموافقة عليه طبيًا للمرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة وآلام ما بعد الجراحة، وكذلك المرضى المصابين بالسرطان، ولكن نظرًا لأنه أصبح أرخص وصنعه أسهل، فسرعان ما بدأ ينتشر بشكل غير شرعي.
ويُعد 0.9 كجم فقط من الفنتانيل كافية لقتل 500 ألف شخص، وكمية المخدر النقي التي يمكن وضعها على طرف قلم الرصاص تكفي لقتل شخص واحد.
ويسمح هذا المخدر للتجار بزيادة إمداداته من الهيروين والكوكايين بشكل أكبر عن طريق خلطه بهما، مما يسمح لهم بجني المزيد من الأموال من تجارتهم، كما أن طبيعته الشديدة الإدمان تجعل المستخدمين أكثر طلبًا له.