تدخل عاجل ينقذ حياة زائر ماليزي من جلطة قلبية بمستشفى أجياد
بدء أعمال السجل العقاري لـ 50,259 قطعة عقارية في منطقة مكة المكرمة
تفاصيل جديدة بشأن تحطم الطائرة الهندية
الجوازات تواصل تقديم خدماتها لتسهيل مغادرة حجاج إيران عبر منفذ جديدة عرعر
القبض على مواطن لمخالفة صيد الوعل البري في محمية الأمير محمد بن سلمان
حريق أشجار بمنطقة جبلية في محايل عسير والمدني يتدخل
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 465 كيلو قات في عسير
إدانة 10 مستثمرين بمخالفة نظام السوق المالية وتغريمهم 860 ألف ريال
جامعة الشمالية تعلن نتائج القبول في برامج الماجستير للعام الجامعي 1447هـ
السعودية تقدم دفعة مالية في إطار دعمها لفلسطين بـ 30 مليون دولار
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن المجتمع يفرض قواعده العامة على جميع أفراده، ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش في عزلة عن التأثر بها سواء عاش منعزلاً أو مندمجاً، فالإنسان يبقى إنساناً تتأثر عواطفه وينساق سلوكه مع الطبيعة البشرية.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “لماذا يفشل هذا الزواج ؟!”: “برأيي أن هناك مثقفين يعيشون غالباً حياة مزدوجة بين مثالية ظاهرة وواقعية باطنة، فالمثقفون غالباً حالمون يرسمون صورة مختلفة للحياة في أذهانهم، وتتمحور كتاباتهم وأحاديثهم حول النموذج الذي يتخيلونه للحياة والمجتمع، لذلك تشعر أحياناً أن بعضهم يعيش حالة انفصام عن الواقع أو في عزلة عن المجتمع !”.
وتابع الكاتب “وهناك مثقفون يتعمدون ممارسة الحياة بوجهين، وجه للعموم يتسم بالمثالية ورسم خطوط التعامل الخيالي فيها مع الآخرين، ووجه خاص لحياته يعيش فيه كما يعيش الأشخاص العاديون ويعاني فيه من كل شوائب الحياة، وهؤلاء أقرب للنفاق، يخدعون جمهورهم، ويغررون بمن يختار الارتباط بهم بعلاقة زوجية أو صداقة إنسانية أو علاقة مهنية !”.
وواصل الكاتب بقوله “هذا لا يعني أن الفشل في العلاقات الزوجية للمثقفين حتمي، ففي التاريخ شواهد كثيرة على علاقات زوجية ناجحة، لكن الوقوع في دائرة الضوء يعرض هذه العلاقات للمزيد من الضغوط إعلامياً واجتماعياً !
وختم الكاتب بقوله “في النهاية المجتمع يفرض قواعده العامة على جميع أفراده، ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش في عزلة عن التأثر بها سواء عاش منعزلاً أو مندمجاً، فالإنسان يبقى إنساناً تتأثر عواطفه وينساق سلوكه مع الطبيعة البشرية !.. باختصار.. يظل المثقف متأثراً بالمجتمع، حتى وإن تخيل نفسه كائناً مختلفاً يعيش في عالم آخر تصنعه أحلامه وأفكاره !”.