تلميذ ينهي حياة معلمته بطعنات غادرة في فرنسا

كشفت وسائل إعلام فرنسية، مقتل معلمة في مدرسة في سان جان دو لوز في إقليم الباسك بجنوب غرب فرنسا بعدما طعنها تلميذ الأربعاء، على ما أفادت النيابة العامة.

هجوم بسكين

وفارقت الضحية الحياة على إثر هجوم بسكين نفذه التلميذ، حسبما أفادت فرق الإسعاف.

قد يهمّك أيضاً

اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين في فرنسا

موشن جرافك “المواطن”.. نصف قرن من العلاقات الثقافية مع فرنسا تعززها زيارة...

وجاء على موقع “أكتور.فر” الإخباري في إقليم الباسك الذي أورد النبأ أولا أن الضحية في الخمسينات من عمرها وكان قلبها قد توقف لدى وصول فرق الإسعاف الذي لم يوفقوا في إنعاشها.

مدرسة لغة إسبانية

ووقع الحادث في مدرسة سان توما داكين التكميلية والثانوية في سان جان دو لوز، وفقًا ليورونيوز.

وأفادت صحيفة سود ويست أن الضحية مدرسة لغة إسبانية كانت تعطي درسًا في الصف الأول الثانوي. ويبدو أن المهاجم دخل قاعة الصف مسلحًا بسكين واعتدى على المعلمة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، عُثر على بقايا جثة بشرية بينها رأس، في متنزه باريسي يرتاده كثيرون، غداة العثور على جزء من جثة امرأة داخل حقيبة.

بقايا جثة بشرية

وعثر المحققون على البقايا “صباحًا”، أثناء عملية تمشيط كبيرة للمتنزه. وأفادت النيابة العامة أنّ “عملية تحديد هوية الضحية جارية”، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها قناة “بي إف إم تي في”.

وكان موظفو حدائق ومتنزهات تابعون للبلدية عثروا بعد ظهر الاثنين، على بقايا أخرى في متنزه بوت-شومون.

تحت كومة من النفايات

ورصدوا تحت كومة من النفايات، كيسًا بلاستيكيًّا يحتوي على حوض وفخذين تابعين لامرأة لم يُنزع عنها سروال الجينز المطبّع بالورود الذي كانت ترتديه.

وأُخلي المتنزه الواقع في شمال شرق باريس والذي يرتاده السكان كثيرًا، قبل إغلاقه أمام الزوار الاثنين. وكان العمل بقرار الإغلاق مستمرًّا الثلاثاء حتى يتمكن المحققون من إجراء عملية التمشيط.

وأُطلق تحقيق في حادثة قتل، فيما أوكلت التحقيقات إلى القسم الجنائي في الشرطة القضائية الباريسية.