مناشدات للجهات الأمنية بمتابعته

جدل بشأن استضافة كاتب خليجي مدان في جرائم تحرش

الجمعة ١٠ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ١:٥٠ مساءً
جدل بشأن استضافة كاتب خليجي مدان في جرائم تحرش
المواطن - فريق التحرير

طرحت المحامية د. حوراء موسى، قضية شائكة بشأن كاتب خليجي سبقت إدانته في أمريكا بتهمة التحرش واغتصاب قاصرات، تتم استضافته في معارض الكتاب للتوقيع على كتابه الذي ألفه في السجن كما تتم استضافته في بعض البرامج الحوارية للحديث عن جرائمه والفترة التي قضاها خلف القضبان.

وقالت د. حوراء في تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع تويتر، اليوم  الجمعة: شخص تمت إدانته بتهمة التحرش واغتصاب قاصرات وقضى سنوات طويلة في السجن عقابًا له، أستغرب استضافته في معارض الكتاب لنشر وتوقيع قصصه ورواياته عن فترة قضاء عقوبته بل ويعلن استضافته في القرية العالمية بدبي.

وتابعت موسى: هو ليس بطلًا قوميًا بل شخص مدان حكم عليه بقضية بشعة قبيحة تمس الشرف والأخلاق، بمن نحتفي!

إثارة الجدل

في سياق متصل، تفاعل كثيرون مع تغريدة حوراء، حيث قال د. محمد الصاحي الزعابي – مستشار بالديوان الأميري الإماراتي بمدينة كلباء- قد يرتكب شخص جرائم جسيمة ويعاقب عليها بحكم الشريعة أو القانون، ثم يخرج بعد قضاء العقوبة ويتوب من أفعاله ويعود فردًا صالحًا من جديد يخدم المجتمع وأسرته ونفسه، فالله يغفر الذنوب جميعًا ما دامت التوبة نصوحًا و لا يعود مرة أخرى، فلا ضرر على ذلك.

نزاهة القضاء

بدورها، ترد حوراء قائلة: هذا أمر بعيد عما نتحدث عنه، فهو يُروّج لعدم صحة الإدانة، ويشكك في نزاهة القضاء من خلال ذلك، وله مقطع متداول عنصري تجاه عامل، ومقطع آخر متداول يصور محلات ملابس نسائية داخلية ويتحدث عنها بطريقة غير لائقة.

من جانب آخر، علق مغرد بالقول:” لا أتوقع أنه يروج لذلك فمع احترامي لوجهة نظرك إلا أن القضاء قال كلمته الفصل من خلال الأحكام التي أخذت مسارها القضائي، وأما موضوع التشكيك في الإدانة فقد واجهته النيابة بأدلتها ولولاها أي الإدانة لما قضى أحكامًا بالسجن كما أسلفتِ، والجهة المستضيفة تسأل عن ذلك ورقيبها الجهات المختصة”.

فيما أضاف مغرد آخر : الإبداع والفنون لا هوية لها ما الذي منع الذي قضى حياته من الصالحين أن يصنع محتوى يتابعه الناس.

من جانبه، أردف الزعابي، ليرد على أمر التشكيك في حكم القضاء، أنه في هذه الحالة على الجهات الأمنية متابعة هذا الشخص والتأكد من تصرفاته، ومقاصده الإجرامية وإذا ما ثبتت لدى الجهات الأمنية سلوكه الإجرامي بأن تتخذ في مواجهته الإجراءات القانونية لينال العقاب العادل وتحفظ المجتمع من جرائمه ويرتدع من تسول له نفسه بالسوء.