دوريات الأمن في تبوك تقبض على مواطن لتحرشه بامرأتين مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية مفتي المملكة يطلق مبادرة دور الفتوى في حفظ الضرورات الخمس مستشفى الملك فيصل التخصصي يعلن عن 87 وظيفة بيليجريني: أعتقد أن غاياردو سيُدرب في أوروبا خالد بن طلال عن أزمة الديربي: برشلونة يُقيم ممرًا شرفيًا للريال زين ومصرف الراجحي يوقعان اتفاقية تسهيلات مصرفية بقيمة 1.6 مليار ريال لقطات لبداية الحالة المطرية على أبها حالة تُقرب ديبالا من دوري روشن الهلال لا يخسر الديربي في غياب الدوسري
طالب الكاتب علي القرني بإعادة النظر في احتساب سنوات معلمي ومعلمات بند 105 مشيرًا إلى أنه في ضم هذه السنوات إلى خدماتهم العامة ما يعود عليهم بالنفع والفائدة في مدد تقاعدهم ورواتبهم التقاعدية.
وقال القرني في مقال نشرته الزميلة “المدينة” تحت عنوان “معلمو ومعلمات بند 105.. والتقاعد!” لا زالت مشكلة معلمات ومعلمي البند (105) للفترة ما قبل التثبيت قائمة لم تحل حتى الآن، رغم ما دار حولها من مناقشات ومطالبات، إلاّ أنها ما زالت راكدة لم تتحرك نحو حل جذري يفضي إلى تحقيق المصلحتين العامة والخاصة. وفحوى هذه المشكلة القديمة المتجددة: أن رئاسة تعليم البنات في عهدها السابق غطّت احتياجها من المعلمات قبل عدة سنوات بالتعيين على بند التعاقد (105) وتبعتها بعد ذلك وزارة التعليم لدفعات معينة للمعلمين بأقل عدد وسنوات، ثم ثبتوا جميعًا بعد ذلك على وظائف رسمية، دون احتساب خدماتهم السابقة على البند، بحجة أن التعاقد كان على بند غير رسمي، ولا يجوز التعيين عليه، وبالتالي لا يصح نظامًا أن تحتسب تلك السنوات بشكل رسمي، وكانت مطالبة المعلمين والمعلمات تنحصر في أن تضم هذه السنوات التي تقارب الخمس إلى خدماتهم لغرض التقاعد والمعاش والحقوق التقاعدية. ولهذه الأسباب مجتمعة، تعذر حاليًا تقاعد العديد من المعلمين والمعلمات، لأنهم لم يكملوا (25) سنة وهو الحد الأدنى للتقاعد على النظام الجديد لعدم احتساب تلك السنوات التي خدموها على البند قبل التثبيت الرسمي.
وتابع الكاتب : وأذكر هنا أن مجلس الشورى سبق أن رفع قبل سنوات توصية إلى وزارة الخدمة المدنية قبل تعديل مسماها إلى وزارة المواد البشرية والتنمية الاجتماعية، يطالب فيها باحتساب هذه الخدمات والسنوات وقناعته بإيجاد حل لمشكلة هذه الفئة الغالية. ولما للمعلمين والمعلمات من جهود مخلصة ودور بناء في مسيرة تعليم أبنائنا وبناتنا والحرص على نشأتهم النشأة الصالحة والتربية السليمة، والسهر على ما ينفعهم في تحصيلهم العلمي ليكونوا لبنات فاعلة في خدمة أمتهم ووطنهم وقيادتهم الرشيدة، فإنني أجدد هذه المطالبة وأرفعها إلى الجهات المعنية ممثلة في الوزارات والمرافق التالية: وزارة التعليم، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مصلحة التقاعد، التأمينات الاجتماعية.. مطالبًا بإعادة النظر في احتساب سنوات هذه الخدمة اليسيرة إلى خدمات المعلمين والمعلمات لأن في ضمها إلى خدماتهم العامة ما يعود عليهم بالنفع والفائدة في مدد تقاعدهم ورواتبهم التقاعدية إضافة إلى أن ذلك يعتبر تكريمًا لهم على ما قدموه خلال مسيرتهم التعليمية أوجدوا خلالها جيلًا كانوا مثالًا في الإخلاص وتحمل المسؤولية في خدمة أمتهم ووطنهم وقيادتهم الرشيدة.. ونحن على ثقة من تجاوبهم وتفهمهم لما أشرنا إليه آنفًا.