ظلت يداها وقدماها مقيدتين بالسلاسل

لحظة إنقاذ امرأة حبستها عائلتها بزنزانة في المنزل 20 عامًا!

الجمعة ١٧ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٢:٣٤ مساءً
لحظة إنقاذ امرأة حبستها عائلتها بزنزانة في المنزل 20 عامًا!
المواطن- فريق التحرير

عثرت الشرطة البرازيلية على امرأة محبوسة منذ 20 عامًا، في زنزانة حديدية مظلمة وملوثة داخل منزل عائلتها بولاية إسبيريتو سانتو، ليس هذا فقط، بل كانت يداها وقدماها مقيدتين بالسلاسل.

ظروف غير آدمية

وقال رئيس الشرطة البرازيلية، كارلوس براغا، إن أفرادًا من الشرطة داهموا، منزل امرأة تدعى روزينالفا دا سيلفا، حيث كانت نائمة داخل زنزانة مظلمة ملوثة ومغلقة بالأقفال، مع تقييد يديها وقدميها بالسلاسل.

ووثق مقطع فيديو عملية الإنقاذ، ودخل أفراد الشرطة المنزل وساروا خلال باب زنزانة حديدي، وكانت دا سيلفا، 39 عامًا، هناك وتبدو عليها علامات الإهمال، وكان الضوء الوحيد يمر عبر نافذة زجاجية.

لحظة إنقاذ امرأة حبستها عائلتها بزنزانة في المنزل 20 عامًا !

وأظهرت مشاهد أخرى ضابطة شرطة تتعامل مع دا سيلفا بعد العثور عليها محبوسة في الزنزانة، وبعد ذلك، تم اصطحابها إلى خارج المنزل بينما كانت لا تزال تمسك بإحدى السلاسل التي منعتها من الفرار من منزلها لمدة عقدين من الزمن.

وقال كارلوس براغا، في بيان صحفي، إن أفراد الشرطة نقلوا السيدة إلى المستشفى، حيث كانت تعاني من الجوع والجفاف، مؤكدا أنها الآن تحت الملاحظة الطبية وتتلقى العلاج من سوء التغذية الحاد.

لحظة إنقاذ امرأة حبستها عائلتها بزنزانة في المنزل 20 عامًا !

اعتقال الأم

وفي وقت لاحق، اعتقلت الشرطة والدة دا سيلفا، وشخصًا آخر، بعدما ثبت تورطهما في احتجازها طوال هذه السنوات، وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن دا سيلفا فقدت طفليها قبل 20 عامًا، وبسبب ذلك أصيبت بمرض عقلي.

وبحسب الشرطة، قالت الأم خلال التحقيق معها، إنها احتجزت ابنتها بهذه الطريقة، بسبب مرضها العقلي، الذي يجعلها تتصرف مع من حولها بعنف، مضيفة أن هذه كانت الطريقة الوحيدة للتعامل مع سلوكها العنيف تجاه الآخرين.

وأكدت الشرطة أن التحقيقات في هذه الحادثة لا تزال مستمرة، لتحديد ما إذا كان أشخاص آخرون متورطين.