فرق إنقاذ لمساعدة المتضررين

لحظة انطلاق طلائع الجسر الجوي السعودي لسوريا وتركيا

الخميس ٩ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٠٨ صباحاً
لحظة انطلاق طلائع الجسر الجوي السعودي لسوريا وتركيا
المواطن - فريق التحرير

انطلق الجسر الجوي السعودي باتجاه سوريا وتركيا، حيث اتجهت فرق طبية سعودية متخصصة إلى مطار أضنة التركي، فجر الخميس، بعدما اقتربت الحملة الشعبية السعودية “ساهم” لإغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا من 80 مليون ريال.

جسر جوي

وحملت طلائع الجسر الجوي السعودي إلى مطار أضنة التركي 4 طائرات تحمل فرق إسعاف وإنقاذ متخصصة. كذلك انطلقت طائرتان سعوديتان إلى تركيا تحملان مساعدات طبية وإغاثية. وجاء ذلك بعدما أطلق المركز، الحملة الشعبية لجمع التبرعات عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

وقال نائب رئيس هيئة الهلال الأحمر فهد الحجاج، في تصريحات لـ الإخبارية: نستعد للمغادرة إلى تركيا لتنفيذ أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس الحكومة بتقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا. وأضاف: “سنقدم خدمات طبية متكاملة لكافة المتضررين من الزلزال في المناطق المنكوبة”.

مركز الملك سلمان

وأوضح المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيع، مشاركة المركز مع جهات سعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أن التبرعات وصلت إلى أكثر من 13 مليون ريال سعودي قبل إطلاق الحملة الشعبية أمس الأربعاء.

كما أعلن عن تدشين جسر جوي لإغاثة المنكوبين في سوريا وتركيا جراء الزلزال، لافتًا إلى التركيز على الإغاثة الصحية والغذائية.

دعم المملكة

ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس الحكومة، بتقديم الدعم والمساعدة لكل من تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي وقع يوم الاثنين الماضي وخلف آلاف القتلى والجرحى، من خلال بعث فرق إنقاذ وتسيير جوي إغاثي يشمل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة.

كما أعربا عن أصدق التعازي والمواساة للجمهورية التركية والجمهورية السورية، وشعبيهما الشقيقين، خاصة أسر الضحايا، وتمنياتهما للمصابين بالشفاء العاجل وذلك جراء الزلزال، وما خلّفه من وفيات وإصابات وأضرار مادية في بعض المناطق التركية والسورية، وتؤكد المملكة وقوفها وتضامنها مع البلدين الشقيقين في هذا الظرف الإنساني، وفق ما نقلته “واس”.