السعودية لتنظيم الكهرباء تطلق نموذج حماية المستهلك وهويتها الجديدة
بدء أعمال السجل العقاري في 322 حيًا في ثلاث مناطق
استقرار حالة التوأم الجامايكي “أزاريا” واستمرار “أزورا” بحالة حرجة
سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
قطار الرياض يدخل موسوعة غينيس
ضبط مخالف فرّغ موادًا خرسانية في عسير
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونج كونج إلى 55
ضبط مخالف لتخزينه حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصرع أكثر من 30 وفقدان 14 بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في سريلانكا
اختُتمت مساء اليوم، أعمال النسخة الثانية من المؤتمر التقني الدولي “ليب 23” التي حققت العديد من الأرقام القياسية الجديدة على مستوى القطاع منذ انطلاقه عام 2022، بحضور 172 ألف شخص هذا العام؛ ليكون أكبر حدث تقني عالمي من حيث الإقبال.
وكشف منظمو ليب، الحدث التقني الأبرز والأكثر إقبالاً في العالم، أنّه تقرر تنظيم نسخة العام المقبل من 4 إلى 7 مارس 2024م لتضمن استمرار المنصة الرائدة في تسريع التحول الرقمي للمملكة.
وتُقام دورة العام المقبل من الفعالية الموسّعة بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وشركة تحالف – المشروع الإستراتيجي المشترك المملوك من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وإنفورما العالمية – بما يُسهم في تعزيز مكانة المملكة بصفتها أكبر سوق رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويواصل “ليب 23” ترسيخ التزامه بتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، حيث شهد على مدار أربعة أيام تسجيل أكثر من 300 ألف زائر من أكثر من 100 دولة، واستضاف نخبة من المستثمرين العالميين بلغ عددهم الألف، بزيادة قدرها 350 شخصاً مقارنةً بالعام الماضي.
وضمَّت نسخة 2023 كبرى المجموعات الاستثمارية وصناديق الثروة السيادية والمجموعات العائلية الخاصة، بالإضافة إلى أصحاب رأس المال الاستثماري وصناديق الأسهم الخاصة التي تركز على التكنولوجيا، لتبلغ قيمة إجمالي الاستثمارات التي تديرها هذه الصناديق 2 تريليون دولار.
وتجاوزت قيمة الإعلانات والإطلاقات والجولات الاستثمارية أكثر من 9 مليارات دولار، إذ لعب “ليب 23” دوراً بارزاً في تحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يدعم النمو الاقتصادي والمنظومة الرقمية سريعة التطور في المملكة.
وكان من أبرز إعلانات هذا العام استثمارات ضخمة في البنية التحتية والعديد من مراكز البيانات الجديدة على مستوى المملكة، إلى جانب مجموعة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تزيد قيمتها عن مليار دولار، وإطلاق أكاديميات جديدة؛ لتعزيز المواهب المحلية وصقلها.