أمطار ورياح نشطة على الجموم حتى السابعة
سلمان للإغاثة يوزع 1.100 كرتون تمر في مأرب
أكثر من 66 مليون قاصد للحرمين الشريفين خلال جمادى الأولى 1447هـ
تخصصي المدينة المنورة يستأصل ورمًا عضليًا داخل جدار المثانة بـ المنظار الأحادي
التأمينات: مدد الاشتراك المضمومة لا تحتسب كخدمة مكملة لغرض التقاعد
أمانة الشمالية ترفع جاهزيتها الميدانية استعدادًا للحالة المطرية
بدء أعمال السجل العقاري لـ 499 حيًا بمناطق الرياض والقصيم ومكة المكرمة وحائل
نظام الرقابة المالية نقلة نوعية ترتكز على أساليب رقابية متقدمة
أمطار ورياح شديدة على الباحة حتى المساء
ضبط مخالفين للصيد دون ترخيص في محمية الأمير محمد بن سلمان
قال الكاتب طلال القشقري إن المتضرّر الوحيد من الآلية الجديدة لصرف الدواء لمشتركي التأمين الطبي هم المشتركون ذوو الدخل المحدود.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “تأمين طبّي.. لمن لديهم تأمين!!”: “بلا مقدّمة ولا اعتبار، أصدرت شركات التأمين الطبّي قراراً جديداً يُغيّر تماماً الآلية السابقة لصرف الدواء لمشتركيها، سواءً كان لديهم تأمين فردي معها، أو ضمن عقد جماعي أسندته إليها جهاتهم الوظيفية الحكومية أو الخاصّة”.
وتابع “في الآلية السابقة وفي الغالب: يتحمّل المشتركون نسبة (صفر٪) لبعض الأدوية، أو (٢٠٪) لأدوية أخرى بما لا يزيد عن (٣٠) ريالاً تقريباً، وهكذا سار الأمر لسنوات، والمشتركون في الأصل هم من الموظفين الذين لم يصلوا لِسِنّ التقاعد، التي تكثر فيها المراجعات الطبية، واستخدام الموظّفين لبطاقات التأمين نادر أو في الحالات الطارئة، التي لا تُخَسِّر شركات التأمين، بل هي من الرابحين في المُحَصِّلة دوماً ودائماً وأبداً”.
ومع ذلك قرّرت الشركات تغيير الآلية، شاء من شاء من المشتركين وأبى من أبى، وحصرت الآلية السابقة في الأدوية المصنوعة محلياً، أمّا الأدوية المستوردة فيدفع المشتركون نسبة (٥٠٪) من قيمة الدواء مهما ارتفعت قيمته، وقد شاهدْتُ بنفسي مواطناً يدفع (٥٠٠) ريال لدواء بعد أن كان يدفع (٣٠) ريالاً في السابق.
وواصل الكاتب بقوله “وقد يبدو الأمر وكأنّه تشجيع لصناعة الأدوية المحلية، ممّا هو رائع، لكن يختلف الأمر في الطبّ، إذ ليس كلّ دواء يُصنع محلياً، كما أنّ جودة بعض الأدوية المستوردة تفوق للأسف جودة نظيراتها المحلية، بشهادة العديد من الأطبّاء، وهناك مرضى تتفاقم أمراضهم إن هم غيّروا أدويتهم؛ ولو بأدوية ذات تركيبات كيماوية متشابهة، لتعوّد أجسامهم عليها، وعلينا الإقرار بهذا مع السعي بموازاة ذلك لتحسين جودة صناعة الأدوية المحلية، وأن تشمل صناعتها كلّ الأدوية، فلا نحتاج للاستيراد”.
وختم الكاتب بقوله “وحتّى موعد ذلك، وعساه يكون قريبًا، فإنّ المتضرّر الوحيد هم المشتركون ذوي الدخل المحدود، وأجدني أتساءل لأجلهم ولأجل جيوبهم شبه الخاوية: هل درست وزارتا الصحة والتجارة الأمر بشكلٍ كافٍ كي لا ينتج عنه ضررٌ عليهم قبل اعتمادهما للتغيير الذي فرضته الشركات؟، ولماذا لا تُسدّد الشركات وتُقارب بين أرباحها الفلكية وبين تكاليفها بما ينفعها ولا يضرّ غيرها؟، وأين الرقابة الصارمة والدائمة على شركات التأمين لئلّا تُقرِّر ما يضرّ بالمشتركين أو يُقلّل من جودة تأمينهم؟، فيصبحوا محتاجين لتأمين آخر إضافةً لتأمينهم؛ الذي ربّما أمسى لا يُسْمِنُ ولا يُغني من جوع”.