زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
أكد الكاتب والممثل المسرحي عبدالله الزيد أن “مبادرة المسرح المدرسي” ستؤسس تجربة فنية متكاملة، وستكشف المواهب المميزة والإبداعية التي من شأنها صناعة مسرح سعودي احترافي.
وأردف: “يعد الجانب المعرفي عنصرًا مهمًا في بناء التجربة الفنية المسرحية؛ فقد تطوّر المسرح إلى صناعة تدار بآليات تنظيمية، وفرق عمل ليست مناطة فقط بالموهبة والرغبة، بل أيضًا بتجويد التجربة عبر استقطاب الخبرات؛ لتحقيق أهداف المبادرات”.
وتطرق إلى أن المسرح يعتبر أحد الفنون المعززة لطاقة الخيال لدى الطالب، إذ يرى أن الخيال عصب التحول، وقد أصبح هذا جزءًا من السردية السعودية الجديدة في الترفيه والسياحة والثقافة، وقال: “إن المبادرة تستهدف عقل الطالب؛ نظرًا لأهمية الذائقة في مختلف إنتاجات التراث الإنساني، إذ أن العقل السطحي يمكنه تقديم الجانب الشكلي من الفنون الصامدة لمدة شهر أو سنة؛ لكسب أرباح عالية، إلا أن التجارب الأصيلة تتطلب عقلًا مفكّرًا متشبعًا في الفلسفة، والتاريخ، والاجتماع، إضافة إلى القراءة في الحقل المسرحي والأدبي، وذلك أثناء ممارسة العمل الفني؛ حتى لا يقع الموهوب في إظهار قوالب مفرغة من هويتها”.
وتابع: “لو أشخصنا النظر في التاريخ؛ سنشاهد فن المسرح صامدًا في الحياة الإنسانية رغم مرور ألفي عام على إرثنا البشري؛ مما يجعلنا متطلعين لمرحلة فنّية تبنى بشكل صحيح، وتأخذ مساحتها المستحقة، ولعل “مبادرة المسرح المدرسي” تساعد في إثراء هذا الجانب باعتبار المسرح أبا الفنون جميعها، والنافذة التعبيرية لشعوب العالم”.
يذكر أن “مبادرة المسرح المدرسي” تأتي تحت مظلة استراتيجية تنمية القدرات الثقافية التي أطلقتها وزارتا الثقافة والتعليم؛ -بهدف ربط مخرجات التعليم باحتياجات السوق الثقافي-، وتتضمن مبادرات تسعى لتطوير وتحفيز القطاع المسرحي بالمملكة.