اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
يمكن أن يساعد الكذب في علاج الأشخاص المصابين بمرض الخرف من حيث تقليل القلق والتوتر، بحسب ما أفاد الأطباء ومقدمو الرعاية وبعض المرضى أيضًا.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، يقول بعض المصابين بالخرف إن هناك أوقاتًا يكون فيها من المقبول لعائلاتهم أن تكذب عليهم، وعن ذلك، تقول جوانا فيكس وهي أخصائية نفسية وأستاذة جامعية متقاعدة، تبلغ 54 عامًا، وتم تشخيصها بمرض الزهايمر المبكر في عام 2016 إنها قالت لزوجها أن يكذب عليها كلما اعتقد أن الحقيقة ستقلقها بلا داع.
وفي الوقت نفسه، يقول الدكتور فيكس، الذي يعيش في كولورادو سبرينغز: إن الصدق الشديد لا يخدم أي غرض على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بشخص مصاب بالخرف.
وتابع: قد يكون الكذب على شخص مصاب بالخرف مفيدًا، وهو أمر يتفق عليه العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية ومقدمي الرعاية، وكذلك أولئك الذين شًخصوا بالخرف في المراحل المبكرة.
وأضاف: على سبيل المثال، قد يدخل الشخص المصاب بمرض الزهايمر الذي يصر على أن أمه المتوفاة لا زالت على قيد الحياة في حالة من الاكتئاب ويعيش مرة أخرى حالة الحزن على وفاة أحد أفراد أسرته، فما الجدوى؟
واستطرد: في هذه الحالات، يمكن لممارسة الكذب العلاجي، الذي يفضل البعض تسميته بتقنيات الاتصال الإبداعية، أن يحمي الشخص المصاب بالخرف من الضيق غير الضروري.
من وجهة النظر الأخرى، يقول بعض ممارسي الرعاية والأطباء الآخرين إن خداع المريض يمكن أن يقوض ثقته في الأشخاص من حوله، خاصة إذا تكرر ذلك، كما أن الكثير من الناس يشعرون بالذنب أيضًا لخداع أحبائهم.