قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن المجتمع يفرض قواعده العامة على جميع أفراده، ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش في عزلة عن التأثر بها سواء عاش منعزلاً أو مندمجاً، فالإنسان يبقى إنساناً تتأثر عواطفه وينساق سلوكه مع الطبيعة البشرية.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “لماذا يفشل هذا الزواج ؟!”: “برأيي أن هناك مثقفين يعيشون غالباً حياة مزدوجة بين مثالية ظاهرة وواقعية باطنة، فالمثقفون غالباً حالمون يرسمون صورة مختلفة للحياة في أذهانهم، وتتمحور كتاباتهم وأحاديثهم حول النموذج الذي يتخيلونه للحياة والمجتمع، لذلك تشعر أحياناً أن بعضهم يعيش حالة انفصام عن الواقع أو في عزلة عن المجتمع !”.
وتابع الكاتب “وهناك مثقفون يتعمدون ممارسة الحياة بوجهين، وجه للعموم يتسم بالمثالية ورسم خطوط التعامل الخيالي فيها مع الآخرين، ووجه خاص لحياته يعيش فيه كما يعيش الأشخاص العاديون ويعاني فيه من كل شوائب الحياة، وهؤلاء أقرب للنفاق، يخدعون جمهورهم، ويغررون بمن يختار الارتباط بهم بعلاقة زوجية أو صداقة إنسانية أو علاقة مهنية !”.
وواصل الكاتب بقوله “هذا لا يعني أن الفشل في العلاقات الزوجية للمثقفين حتمي، ففي التاريخ شواهد كثيرة على علاقات زوجية ناجحة، لكن الوقوع في دائرة الضوء يعرض هذه العلاقات للمزيد من الضغوط إعلامياً واجتماعياً !
وختم الكاتب بقوله “في النهاية المجتمع يفرض قواعده العامة على جميع أفراده، ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش في عزلة عن التأثر بها سواء عاش منعزلاً أو مندمجاً، فالإنسان يبقى إنساناً تتأثر عواطفه وينساق سلوكه مع الطبيعة البشرية !.. باختصار.. يظل المثقف متأثراً بالمجتمع، حتى وإن تخيل نفسه كائناً مختلفاً يعيش في عالم آخر تصنعه أحلامه وأفكاره !”.