أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الكلى
خلال أسبوع.. ضبط 17880 مخالفًا بينهم 15 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
الصين تصدر إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة العواصف
محامية تحذر: البيتكوين من أكثر الأساليب شيوعا في غسيل الأموال
أتربة مُثارة ورياح نشطة على محافظة الجموم
وظائف شاغرة في التركي القابضة
ترامب: عملية “عين الصقر” ضد داعش في سوريا ناجحة
عادات يومية تزيد دهون البطن
طقس شديد البرودة ورياح نشطة وضباب على عدة مناطق
وظائف شاغرة بـ شركة أرامكو
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتهامه الغرب بالسعي لتصفية روسيا، بينما دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامها الثاني.
وأضاف بوتين: “الدول الغربية تريد تقسيم بلاده إلى أجزاء صغيرة يسهل السيطرة عليها”.
إلى ذلك اتهم حلف شمال الأطلسي بالمشاركة غير المباشرة في الجرائم الأوكرانية، وفق تعبيره. وقال في حديث نقلته وكالة “تاس” الأحد:” الناتو شريك غير مباشر في جرائم ارتكبتها أوكرانيا ضد روسيا.
وأشار بوتين إلى أن بلاده لا تمانع المشاركة في مناقشة التكافؤ النووي مع الحلف. وتابع: “على روسيا أن تأخذ في اعتبارها القدرات النووية للناتو”.
كما دعا إلى ضرورة إخضاع قدرات بريطانيا وفرنسا النووية للرقابة.
أتت هذه التصريحات بعد أيام من تشديد بوتين على ضرورة أن تستعد بلاده لإجراء تجارب نووية إذا لزم الأمر. وأكد أن موسكو ستبدأ في حال أجرت الولايات المتحدة اختبارات نووية، منوهًا إلى أنه يجب ألا يتوهم أحد أنه يمكن هدم التكافؤ الاستراتيجي العالمي.
ومنذ انطلاق الصراع بين موسكو وكييف، دعمت الدول الغربية وفي مقدماتها الولايات المتحدة كييف بالعديد من الأسلحة المتطورة وأنظمة الصواريخ والدفاعات الجوية، والدبابات، إلا أن القوات الأوكرانية لا تزال تطالب بمزيد من السلاح لاسيما المقاتلات الجوية.
في حين تفيد بعض التقديرات الغربية بمقتل ما يقارب 100 ألف جندي روسي حتى الآن في المعارك، فيما ذهبت التقديرات الأوكرانية إلى مقتل 200 ألف على الرغم من أن الدفاع الروسية نادرًا ما تعلن عن مقتل جنودها، ولعل آخر تحديث لها في هذا الإطار تحدث عن مقتل نحو 6000 جندي حتى اليوم فقط.
في المقابل، لا تقل الخسائر الأوكرانية فداحة، بحسب بعض التقديرات الأمريكية، إذ أفاد سابقًا مسؤولون في البنتاغون بأن خسائر القوات الأوكرانية متقاربة إلى حد ما مع الروسية.
يضاف إلى تلك الخسائر البشرية بطبيعة الحال، خسائر بالمليارات في أوكرانيا نتيجة تدمير البنى التحتية والعديد من المدن والمرافق العامة في البلاد جراء القصف الروسي.