40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
بدافع الشغف والطموح الكبيرين، يصاحبه في ذلك إيجاد ابتكارات غير مسبوقة، تتسارع خُطا أيدي شباب سعوديين في صناعة ديناميكية اقتصادية ذات محتوى محلي، عبر تحويل الأحجار الكريمة إلى تحف فنية، ذات رونق وعبق يستهوي رواد هذه الصناعة الفريدة من نوعها.
وتبرز أهمية صناعة الأحجار الكريمة، وما تنتجه من منتجات متعددة، لتبرهن القيمة المُثلى لهذا المكون الاقتصادي بأشكالها واستخداماتها المتنوعة، مما دعا رواد هذه المهنة، لتسطير إبداعاتهم الفنية، وتشكيل تحالف من خلال وضع مبادرات تعزز من وجودهم على خارطة ساحة الأعمال، علاوة على صقل أبناء جلدتهم، ودمجهم في بتلك المهنة الأصيلة.
وأوضح نواف اللهيبي – ممن يعمل بمهنة صقل الأحجار الكريمة منذ خمس سنوات، بأنه عمل على إحدى المبادرات الهادفة إلى تشجيع السعوديين على تعلم مهنة صقل الأحجار الكريمة، حيث قدم عرضاً تعليمياً للقص البيضاوي للحجر، وقص الألماس.
ويُستخدم لصقل الأحجار، منشار لقص الأحجار الخام، كما يتم استخدام مكينة تشكيل وتلميع الأحجار، والتي تحتوي على أقراص يوجد بها ذرات من الألماس؛ تساعد في قص وتشكيل الحجر، كما توجد أيضا أقراص خاصة لتنعيم وتلميع الحجر، وبخصوص صناعة الخواتم فإنها تحتوي على فضة خام ومبراد ومنشار وقلم يدوي.
ويبدأ الصقل في صناعة الخواتم في خطوته الأولى بتقييم الحجر الخام، ويأتي ثانياً قص الخام بالمنشار، والثالثة تشكيل الحجر بواسطة قرص به ذرات من الألماس في تشكيل الحجر، ثم الخطوة الرابعة والمتمثلة في تثبيت الحجر على أعواد الصقل؛ لسهولة تثبيت الحجر والتحكم به، وتأتي الخطوة الخامسة في التشكيل النهائي للحجر، وبعدها الخطوة السادسة والتي تكون على تنعيم للحجر، وتأتي أخيرًا الخطوة السابعة في تلميع الحجر، وبذلك يكون الحجر جاهزًا لصياغته على ذهب أو فضة.
وتحتاج عملية صناعة الخواتم بعد الصقل إلى إبداع الصائغ، وهناك طرق كثيرة، إلا أن الأكثر شيوعاً هو صب الفضة على قوالب شمعية، تسمى طريقة الكاستنك، ثم تشكيل الخاتم بأدوات يدوية مثل المبرد والمنشار اليدوي وأيضا القلم اليدوي للرسم أو النقش على الفضة، وتوجد أيضا طريقة الليزر بأجهزة خاصة تتم كتابتها بالليزر أو رسم على الفضة بالليزر، كما تتم إضافة الأحجار إلى تعليقات نسائية وأساور؛ وإلى جميع أنواع الإكسسوارات، ولا تقتصر على الخواتم وحسب.
وتختلف أسعار الأحجار، وذلك بناءً على صفائه وندرته وجماليته وغيرها من المزايا، وبعد الانتهاء من صناعتها تكون قيمتها السوقية أعلى وتصبح أكثر جمالًا بعد صقلها وصياغتها، حيث تبرز بوضوح معالم الحجر أكثر بعد إبداع الصاقل والصائغ في تجهيزه.