البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة دمرت بنية الاستقرار الدولي بتوقفها عن الوفاء بالتزاماتها ورفضها لمقترحات روسيا بشأن قضايا الأمن العالمي.
ومن المقرر أن يبحث الدوما، وهو مجلس النواب في البرلمان الروسي، اليوم الأربعاء، مشروع قانون مقدم من الرئيس فلاديمير بوتين لتعليق مشاركة موسكو في معاهدة نيو ستارت.
ولفت فولودين إلى أنه من خلال التوقف عن الامتثال لالتزاماتها ورفض مقترحات روسيا بشأن قضايا الأمن العالمي، فإن الولايات المتحدة دمرت بنية الاستقرار الدولي، وأغرقت العالم أيضًا في حالة من الصراعات والتحديات، وفقًا لوكالة نوفوستي للأنباء.
وأكد رئيس مجلس الدوما أنه فيما يتعلق بأمن البلاد والمواطنين، فإن إجراء حوارات ومحادثات مع روسيا بلغة الإنذارات النهائية أمر غير مقبول، مشيرًا أيضًا إلى أن أعضاء الكونجرس الأمريكي بحاجة إلى أن يكونوا على دراية بالوضع الذي نشأ بسبب خطأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، فضلاً عن عواقبه المحتملة. ومن المتوقع أن يقر المجلس مشروع القانون، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال بوتين في خطاب، أمس الثلاثاء، إن تعليق المعاهدة المحورية يمثل تحذيرًا للغرب بشأن أوكرانيا في وقت تعهد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن بمواصلة دعم أوكرانيا والدفاع عنها مع اقتراب الذكرى الأولى لانطلاق العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وكثيرًا ما تتهم موسكو الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة باحتجاز أوكرانيا كرهينة، كما تكرر أن مهمة روسيا في جارتها الغربية هي نزع السلاح واجتثاث النازية دون تقديم أدلة تثبت تلك التهديدات.
وترفض كييف وزعماء الغرب، ومن بينهم بايدن الذي زار العاصمة الأوكرانية يوم الاثنين الماضي، هذه الرواية ويعتبرونها ذريعة لا أساس لها لاستيلاء روسيا على المزيد من الأراضي.