الموافقة على استحداث عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة بجامعة فهد بن سلطان
ندوة جسور ثقافية تناقش التقارب الثقافي بين السعودية والصين
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى المساء
إحباط تهريب 525 كلجم قات في جازان
جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
سفارة السعودية لدى نيوزيلندا: احصلوا على التأشيرة عبر تطبيق NZeTA قبل السفر
طقس مكة المكرمة .. رياح شديدة السرعة حتى المساء
قال الموظف السابق بالخارجية الأمريكية، جيمس سوريانو، إن تصريح الرئيس بايدن في وارسو حول استحالة انتصار روسيا في أوكرانيا، يتعارض مع مبادئ السياسة الخارجية التي تبناها جون كينيدي.
وكتب سوريانو، في مقالة نشرتها صحيفة American Thinker الأمريكية، أن كينيدي قال في خطاب شهير ألقاه في عام 1963 أمام خريجي الجامعة الأمريكية، إن الولايات المتحدة يجب أن تمنع أي مواجهة مع الدول النووية من أجل تقليل مخاطر استخدامها.
وأضاف سوريانو: اليوم، لم يعد هذا المبدأ يحدد السياسة الأمريكية تجاه روسيا، الرئيس بايدن ألغى ما قاله كينيدي، وهذا هو بالضبط ما يحدث في أوكرانيا، إذا نظرنا للأحداث التي سبقت الصراع، نجد أن واشنطن فقدت جرأتها، وعملت بحماس وجرأة على توسيع حلف الناتو وصولًا للسياج الروسي.
وخلص المؤلف إلى أن الناتو يرفع من مستوى التصعيد، ويدفع الجيش الأوكراني لخوض مزيد من المعارك، وهدفه الرئيسي هو زيادة التكاليف التي يجب على روسيا دفعها، وفي نفس الوقت حرمان موسكو من تحقيق مكاسب ملموسة.
وشهدت العمليات العسكرية في أوكرانيا منعطفًا كبيرًا، إذ انتقلت من معارك في مختلف الجبهات مع بداية الحرب، إلى التركيز على عمليات قتالية في محور محدد بمنطقة شرق وجنوب أوكرانيا، في الوقت الحالي.
من جانبها، أرسلت الدول الغربية مساعدات عسكرية سخية إلى أوكرانيا، فيما وعدت بأن تقدم المزيد لأجل مساعدة كييف على الوقوف في وجه روسيا، لكن هذه المساعدات لا تسير على النحو تريده كييف، إذ تراجع الدعم الشعبي لمساعدة أوكرانيا في عدد من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.