وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
يطور علماء بريطانيون وأمريكيون طريقة علمية ثورية ربما تسمح بإعادة طائر منقرض إلى الحياة، رغم انتهاء وجوده على الأرض منذ القرن السابع عشر.
وتعتمد الدراسة على دراسة الحمض النووي للطائر المعروف بـ دودو، الذي عاش في جزيرة موريشيوس وسط المحيط الهندي إلى غاية أواخر القرن السابع عشر، ولم يكن قادرًا على التحليق.

وعلى الرغم من أن الوضع أشبه بفيلم خيالي إلا أن العلماء يوضحون أن سعيهم يستند إلى خطوات مدروسة بعناية فائقة.
ويعتمد المشروع على دراسة الحمض النووي للطائر، ثم إيجاد الطائر الأقرب إليه من حيث السلالة، في وقتنا الحالي.
وقد أحرز العلم تقدمًا ملموسًا في هذا المجال، ففي وقت سابق، تمت تجربة ناجحة، عندما جرى حقن جنين طائر البط، بخلايا من الدجاج، فأضحى لديه حمض نووي شبيه بالديك.
كان طائر دودو موجودًا بكثرة في موريشيوس، لكن مع وصول البحارة، أقدموا على صيده، وبات عرضة للصيد الجائر، فانقرض من الجزيرة في غضون عقود فقط.
ويقول الباحثون إنهم يستفيدون من تقنيات الحمض النووي، والتعديل الجيني، وما يعرف بعلم الأحياء التركيبي.

يشرح الأستاذ والباحث في علم الأحياء التطوري بجامعة كاليفورنيا، بيث شابيرو، إن العالم يشهد أزمة انقراض في الوقت الحالي، مشددًا على ضرورة التحرك، وقال إنه تمكن من إتمام جزء مهم من المشروع.
شابيرو يرأس مشروعًا لشركة كولوسال بيوساينس التي تتخذ من ولاية تكساس مقرًا لها، وهي تسعى بالأساس للاستفادة من تقنيات علوم الأحياء لأجل إعادة حيوانات منقرضة إلى الحياة مثل النمر التسماني والماموث.
أوضح العالم الأمريكي أنه أتم الحصول على المتواليات الجينية من الحمض النووي القديم للطائر الذي جرى العثور على بقاياه في الدنمارك.

وبحسب موقع سكاي نيوز، فإن هذا المشروع تعترضه عدة عقبات، نظرًا لصعوبة برمجة خلايا من طائر قريب من دودو مع الحمض النووي للطائر المنقرض.
وفي حال نجح هذا المشروع، فإن البشرية سترى بشكل مباشر طائرًا انقرض منذ قرون، لكنه سيكون قد أعيد إلى الحياة.