أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
تحدثت فتاة سورية، تم إنقاذها من تحت أنقاض الزلزال، بشأن مأساة بقائها تحت حطام منزلها أكثر من 3 أيام على قيد الحياة، ونجاتها بفضل العناية الإلهية.
وروت الفتاة جنا رنو قصة مؤثرة للحظات عصيبة مرت بها بدون أكل ولا شرب لمدة 3 أيام، ومن ثم أنزل الله بقدرته المطر، لتحصل على قطرات الماء التي أبقتها حية 3 أيام تحت الأنقاض.
وأضافت الفتاة، في لقاء مؤثر، أنها ظلت تحدث نفسها تحت الركام، وقالت: يا رب لم أمت بالزلزال فهل أموت من العطش، وهنا نزل المطر”، هكذا عبّرت الفتاة السورية عن قصة المعجزة التي أبقتها حية لمدة 3 أيام تحت الأنقاض بينما توفي كل أفراد الأسرة.
وأوضحت أنها كانت تشعر بالبرد، وكانت تتواصل مع سكان البناية تحت الأنقاض، مبينة أنها فقدت الأمل في اليوم الثالث وظلت تردد الشهادة حتى سقط حجر ليبعث لها ضوء ولحظة أمل، حيث شاهدها رجال الإنقاذ باللحظات الأخيرة.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.
وتمكن رجال الإنقاذ بالفعل من انتشال بعض الأشخاص رغم مرور ما يقارب 198 ساعة، ولكن بالطبع تتضاءل أرقام الناجين بسبب انخفاض فرص البقاء على قيد الحياة في تلك الظروف.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة، مما يترك ملايين الأشخاص في خطر التشرد، وما يزيد الوضع خطورة هو درجات حرارة الطقس المتجمدة حاليًا.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى تضرر المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي.