القبض على مخالف لترويجه الحشيش في جازان
تقنيات حديثة لرصد الحشود داخل المسجد الحرام خلال موسم حج 1446هـ
دراسة إعلامية توصي بتعزيز التخصص في المحتوى الرقمي لبناء هوية رقمية قوية مستدامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11303 نقاط
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
استشارات تعليمية ومبادرات نوعية في جناح تعليم الرياض بالمعرض الدولي للمدارس
250 مظلة متحرّكة مزوّدة بـ 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة
تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في السعودية
اصطفاف القمر والزهرة وزُحل فجر الخميس
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، اليوم الاثنين، عن انطلاق جائزة “إرث” في نسختها الأولى للتوثيق البصري لكافة عناصر المحمية.
ويأتي ذلك بهدف توثيق وجهات ومواقع متميزة كون المحمية وجهة للسياحة البيئية، وإبراز عناصر طبيعية متنوعة ذات جمالية عالية داخل حدود المحمية، إضافة إلى إشراك المجتمع المحلي واكتشاف المواهب وتشجيع المهتمين في صناعة المحتوى البصري.
وتتناول الجائزة في نسختها الأولى أربعة محاور رئيسية، المحور الأول “محور التراث والآثار والحياة الفطرية والمناظر الطبيعية”، والمخصص للمناطق المفتوحة من المحمية، ويهدف لإبراز حاضر وماضي المحمية وجمال طبيعتها وتراثها وتضاريسها، والمحور الثاني “محور الحياة الفطرية والمناظر الطبيعية”، والمخصص للمناطق المغلقة بأعداد محددة، لإبراز جمال طبيعة المحمية وحياتها الفطرية، والثالث “محور ملف مصور” بحد أدنى ستة صور، يسرد من خلالها المصور قصة أو مشروع يعكس جانب من المحمية وجمال طبيعتها وتراثها وتضاريسها وحياتها الفطرية وأثارها، أما المحور الرابع والأخير “محور مصوري المستقبل”، والذي تم تخصيصه لمن هم دون سن الثامنة عشر عامًا، والذي يهدف إلى اكتشاف وإبراز المواهب في مجال التصوير للطبيعة، وتشجيعهم على اكتشاف جمال المحمية وطبيعتها وتراثها وتضاريسها وحياتها الفطرية، يتم استقبال المشاركات عبر منصتها الإلكترونية على الرابط التالي (هنا)، لكافة المهتمين بالتصوير للطبيعة في المملكة من المواطنين والمقيمين، ويستمر التسجيل واستقبال المشاركات حتى تاريخ 22 مارس المقبل.
الجدير بالذكر بأن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعتبر وجهة مثالية لمحترفي وهواة التصوير في الهواء الطلق، كونها من أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط بمساحة تبلغ 130,700 كيلومتر مربع.
كما تتميز المحمية بالتاريخ العريق حيث تشمل العديد من المواقع الأثرية والتضاريس الجغرافية التي تكونت عبر السنين، وثقافات المجتمعات المحلية المتنوعة، والموارد والموائل الطبيعية الثمينة.
وتحوي ما يزيد عن أربعة عشر تشكيلًا جغرافيًا متنوعًا، يشمل الفوهات البركانية، والكثبان الرملية، والأودية، والجبال والمرتفعات الشاهقة. وتحتوي على أكثر من 400 موقع أثري أبرزها في جبة وكلوه وقصر كاف، أما ما يتعلق بالغطاء النباتي فإن المحمية تحتوي على ما يزيد عن 260 نوعًا من النباتات المختلفة، وأبرزها: الطلح، والعوسج، والغضى، والطرفا الرتم، والأرطى، والروثة، والرمث، كما تضم المحمية ما يزيد عن 282 نوعًا من الحيوانات، التي تتراوح أنواعها بين الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات، ومن أبرز الحيوانات التي تتواجد في المحمية: غزال الريم، والذئب العربي، والثعلب العربي، والوعل، والأرنب البري، والحبارى، والعقاب الذهبي، والكروان.