تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي في 2024
توليفة عقارات تبشر بالقضاء على الإيدز
ارتفاع سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري
محمد بن عبدالرحمن يؤدي صلاة الميت على الأمير مشعل بن عبدالله آل سعود
تحذير من تأثير ضربات الرأس في كرة القدم على كيمياء الدماغ
ارتفاع حاد في أسعار وقود الطائرات
كندا تتهم الصين باختراق إلكتروني
تفعيل العمل عن بعد بنسبة 70% في البحرين بسبب الأوضاع الإقليمية
إسرائيل تغلق مجالها الجوي بشكل كامل
تناول وجبة حارة على الغداء لإنقاص وزنك
على الرغم من مرور 3 أسابيع على الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر السادس من فبراير الحالي، إلا أن هناك مسنًا سوريًا يأبى أن يترك موقعه حيث يظل جالسًا قائمًا فوق الركام أملًا في عودة لن تأتي لأهله.
ففي بلدة جنديريس التابعة لمنطقة عفرين في محافظة حلب شمال سوريا، لم يتعب الجد من انتظار عودة عائلته التي أخذها الزلزال، حيث اعتاد أن يجلس كل يوم بوجهه الحزين، أمام مبنى منزله المنهار نتيجة الكارثة، رافضًا التحدث إلى أحد.
وقال الناشط السوري، حسن جنيد، الذي التقط الصورة، إنه منذ الكارثة وحتى اليوم لا تتوقف المآسي عن الظهور، ففي كل صورة حكاية تجدد الألم.
وحصد زلزال شرق المتوسط نحو 50 ألف شخص، فضلًا عن مفقودين تحت الأنقاض، ولا يزال المنكوبين يلملمون جراحهم، نادبين من رحلوا أو منتظرين أملاً بالعثور على بقايا منهم.
وكان زلزال مزدوج ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، وقد أودت الكارثة بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي والشمال السوري، إضافة إلى دمار هائل، في حين وصل عدد المفقودين ومجهولي الهوية إلى الآلاف.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أنها سجلت 9990 هزة ارتدادية عقب الزلزال الذي وقع في ولاية كهرمان مرعش في السادس من الشهر الجاري، مبينة أن أعمال البحث والإنقاذ انتهت بنحو 21 ألف مبنى مهدم، وأن العمليات تركز حاليًا على إزالة الأنقاض بالكامل في المناطق المتضررة.