جدل في تونس بسبب مشروع قانون جديد للطلاق
أطعمة ترتبط بظهور حب الشباب
حريق مطعم شهير في مصر
الكافيين يُخفض دهون الجسم
طرق الإخلاء الصحيح في حال وقوع حادث حريق
اعتدال وتليجرام يزيلان 16 مليون مادة متطرفة في 3 أشهر
الملك سلمان وولي العهد يهنئان البابا ليون الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة مايو
جداول الحصص الدراسية اليومية للأسبوع الـ 9 من الفصل الدراسي الثالث
سلمان للإغاثة يوزّع 850 سلال غذائية في كردفان السودانية
أكد معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية الأستاذ محمد بن عبد الله القويز أن مؤتمر القطاع المالي الذي عقد في الرياض يومي 15 و16 مارس الجاري، وباعتباره منصة إقليمية دولية يعكس قوة اقتصاد المملكة العربية السعودية، الأكبر في المنطقة، ويؤكد أهميتها باعتبارها النواة الجديدة للخدمات المالية.
وأوضح أن المؤتمر ينظمه شركاء برنامج تطوير القطاع المالي أحد البرامج الرئيسية لرؤية المملكة 2030 ممثلة بوزارة المالية، والبنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية، ويشهد مشاركة أكثر من 3 آلاف صانع قرار في القطاع المالي على الصعيدين المحلي والدولي لمناقشة التحديات المتجددة بما فيها تطوير القطاع ومواجهة المتغيرات من خلال حوارات ومناقشات وآراء ابتكارية.
وأكد معاليه أنه وعند الحديث عن المأمول بالنسبة للأوراق المالية المشفرة “STO” لا بد من الإشارة إلى أنها وخلال فترة قصيرة من الزمن أصبح لها استخدامات متعددة، مبيناً أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف وصل حجم هذه السوق وخلال فترة وجيزة إلى أكثر من تريليون دولار مع أكثر من 300 مليون مستثمر على مستوى العالم.
وقال القويز: شهدنا نموًا سريعًا في السنوات الخمس الماضية من صفر تقريبًا إلى 150 شركة في قطاع التقنية المالية بقيمة 4 مليارات ريال، وهو ما أسهم في توفير أكثر من 2000 فرصة عمل في الاقتصاد السعودي، وحالياً نحن نستخدم العديد من الأعمال المبتكرة في التقنية المالية، حيث نستخدم الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، كذلك أطلقت هيئة السوق المالية نماذج أعمال التقنية المالية المرتبطة بالأوراق المالية المشفرة “STO” في مختبرنا للتقنية المالية، وبدأنا نرى تدفقات التطبيقات في هذا المجال التي تبلغ 24% مقارنة بجميع التطبيقات الواردة في مختبر التقنية المالية (4 تطبيقات حتى الآن). يتم النظر في العملات المشفرة تحت إشراف البنك المركزي”.
وبين القويز أنه ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030 كنا نستهدف أن نكون أحد أكبر الأسواق المالية في العالم وهو ما تحقق مع إدراج أسهم شركة أرامكو، حيث أصبحنا في المرتبة التاسعة على مستوى العالم، وهو ما أكد أهمية التوسع في عمليات الإدراج، مشيرًا إلى أن لدى الهيئة حالياً نحو 80 ملفاً لطروحات جديدة.
ويُعد المؤتمر نافذة لعديد من الفرص الواعدة التي توفرها رؤية السعودية 2030، ولا سيما مبادرات “برنامج القطاع المالي”، وفق مرتكزاته القائمة على تمكين المؤسسات المالية من دعم نمو القطاع الخاص وتطوير سوق مالية متقدمة وتعزيز وتمكين التخطيط المالي لدى شرائح المجتمع كافة، ودعم إستراتيجية التقنية المالية.