تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
أبشر تنفذ أكثر من 41.091.768 عملية إلكترونية خلال أغسطس
الكرملين: عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تؤثر علينا
اشتراطات مراكز ومنافذ بيع المركبات المُلغى تسجيلها
بدء مرحلة طلب إبداء الرغبات لمشروع التفتيش البيئي
السعودية تدين بأشد العبارات عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
محتالو بيع السيارات غير المملوكة في قبضة شرطة الرياض
الموافقة على آلية التعامل مع حالات العنف والإيذاء والإهمال في المنشآت الصحية
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في الشرقية
حذرت تقارير عالمية من انتشار عدوى الانهيار المصرفي، بعد أزمتي سيليكون فالي وكريدي سويس الأسبوع الماضي.
وقالت صحيفة صنداي تلغراف، التي نشرت افتتاحية بعنوان “البنوك المركزية تدفعنا مجددًا إلى حافة الهاوية”، “إن تصريح أدلى به رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بعد انهيار بنك سيليكون فالي في كاليفورنيا قبل أسبوع، بأنه لا مخاوف من عدوى انتقال ذلك الانهيار المصرفي. ولكن ها نحن مجددًا نشهد تكرار الانهيار، وهذه المرة في سويسرا”.
ولفتت الصحيفة إلى محادثات حول استحواذ بنك يو بي إس على كل أو جزء من بنك كريدي سويس، في صفقة صعبة تبرمها الحكومة السويسرية.
وقالت الصنداي تلغراف إن السحب المفاجئ للودائع في بنك سيليكون فالي كان أمرًا سيئًا بما يكفي لحدوث أكبر انهيار بنكي في الولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات.
ونبهت الصحيفة إلى أن بنك كريدي سويس يعتبر في فئة مختلفة تمامًا عن سيليكون فالي؛ ذلك أن كريدي سويس مصنف بين أهم 30 بنكًا عالميًا.
وصدرت بالفعل تحذيرات من أن خطوة الاستحواذ على بنك كريدي سويس تهدد بضياع آلاف الوظائف في لندن. كما أعلن بنك يو بي إس بوضوح أنه لا يرغب في تحمل كل التزامات كريدي سويس، مطالبًا الحكومة السويسرية بتقديم الدعم.
ورأت الصحيفة أن المشكلة تتمثل في أن الميزانية المجمعة لمجموعة سويس المندمجة ستزيد على إجمالي الناتج المحلي لسويسرا، ذلك البلد الصغير الذي يقف في مهبّ عاصفة عالمية جديدة.
وقالت الصنداي تلغراف إنه ليس من الصعب تحديد الخلل في هذه الأزمة الوئيدة الخُطى، مشيرة بأصبع الاتهام إلى البنوك المركزية والأجهزة التنظيمية وثقتها المفرطة في قدرتها على إدارة اقتصاد العالم والإبحار به بعيدا عن الخطر – قد دفعت بنا مجددا إلى حفت الهاوية.
ورأت الصحيفة أن السبب المباشر لما تعانيه البنوك من أزمة حالية هو الارتفاع المفرط في أسعار الفائدة مؤخرًا.
ونوهت إلى أن هذا الارتفاع في أسعار الفائدة هو في واقع الأمر ناجم عن أخطاء سابقة، مشيرة إلى ما تتذرع به البنوك المركزية من أنه لم يكن لديها خيار سوى رفع أسعار الفائدة في مواجهة خروج معدلات التضخم عن السيطرة بشكل مفاجئ العام الماضي، وذلك بعد عقود من الاعتدال.