إحباط تهريب 180 كجم قات مخدر والإطاحة بـ 3 مخالفين بعسير
“زاتكا” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
جامعة الأميرة نورة تستحدث 6 برامج أكاديمية تخصصية
هندي يكتشف أسرته الحقيقية بعد 30 عاماً من اختطافه
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة لحقوق كبار السن
انطلاق موسم الصيد في السعودية لهذا العام
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10670.56 نقطة
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنظم حملة للتبرع بالدم
الدفاع المدني: أمطار رعدية على عدة مناطق تجنبوا مجاري السيول
“الغذاء والدواء” تمنح الإذن بالتسويق لجهاز طبي متقدم للكشف عن ألزهايمر
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أنه من المهم أن نحفظ لمسارات الحافلات حرمتها، وأن يعاقب السائقون المخالفون حتى لا تستباح هذه المسارات ويفقد النقل العام أهم عنصر وهو الالتزام بدقة حركته ومواعيد توقفه !
وأضاف الكاتب في مقاله بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “حافلات الرياض الخضراء !”، أنه يجب أن يدرك مستخدمو الحافلات أن حسن الاستخدام والحفاظ على المقاعد من التلف مسؤولية حضارية في الاستخدام العام قبل أن يكون مسؤولية قانونية !
وتابع الكاتب “لعله من المبكر جداً أن نقيم الأداء أو نقيس التجربة التي ستبدأ بتشغيل 340 حافلة عبر 633 محطة في 15 مساراً، لكننا نملك كل الوقت للقيام بذلك مستقبلاً، فخدمات النقل العام جزء من حياة المدن تولد فيها وتتطور معها.. وتقيم بها !”.. وإلى نص المقال:
انطلقت أمس المرحلة الأولى لحركة حافلات النقل العام في الرياض، ليصبح استخدام الحافلات في التنقل متاحاً للجمهور، بعد أن ظلت حافلات النقل تجوب شوارع الرياض طيلة الأشهر الماضية خالية من الركاب في حركة تجريبية لا تتوقف !
الحركة التجريبية ساهمت في تعود سكان العاصمة على وجود الحافلات وتعامل السائقين مع مشاركتها لهم حركة السير، وطيلة هذه الأشهر كنت أدقق دائماً في الحافلات بحثاً عن آثار خدوش أو صدمات قد تنالها وسط زحام العاصمة، لكن سرني أنني لم أرصد أي ضرر بها، لكن ضرراً من نوع آخر أصابها باعتداء بعض السائقين على مساراتها المخصصة في بعض شوارع الرياض الرئيسية خاصة عند اشتداد الزحام، ورغم أن شركة النقل كانت تسد منافذ هذه المسارات بحواجز متحركة إلا أن البعض كان يزيحها ويسلك الطريق بكل استخفاف واستهتار، لكن سيعاقب منتهكوه الآن بغرامات باهظة !
من المهم أن نحفظ لمسارات الحافلات حرمتها، وأن يعاقب السائقون المخالفون حتى لا تستباح هذه المسارات ويفقد النقل العام أهم عنصر وهو الالتزام بدقة حركته ومواعيد توقفه !
أيضاً يجب أن يدرك مستخدمو الحافلات أن حسن الاستخدام والحفاظ على المقاعد من التلف مسؤولية حضارية في الاستخدام العام قبل أن يكون مسؤولية قانونية !
ولعله من المبكر جداً أن نقيم الأداء أو نقيس التجربة التي ستبدأ بتشغيل 340 حافلة عبر 633 محطة في 15 مساراً، لكننا نملك كل الوقت للقيام بذلك مستقبلاً، فخدمات النقل العام جزء من حياة المدن تولد فيها وتتطور معها.. وتقيم بها !