ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
كشف فريق من العلماء، أن تغير المناخ المؤدي إلى ذوبان الجليد في القطب الشمالي سيسهم في بعث فيروسات متجمدة منذ نحو 48 ألف سنة، تعرف علميًّا بفيروسات “الزومبي”.
وأفاد تقرير صدر أخيرًا، أن “الذوبان السريع للتربة الصقيعية في القطب الشمالي يتسبب في إعادة الحياة لمواد عضوية قديمة محفوظة منذ آلاف السنين في طبقات التربة العميقة”. وأضاف التقرير أن من الخطأ الإشارة إلى أن “فيروسات الزومبي لا تشكل تهديدًا للصحة العامة”، حسب موقع “سكاي نيوز عربية”.
والمعلوم أن التربة الصقيعية التي تشكل 25% من نصف الكرة الشمالي، باردة وخالية من الأكسجين، كما أن الضوء لا يخترقها.
ومع ذلك، يقول الخبراء: إن التغير المناخي الذي يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة بمقدار الضعف في القطب الشمالي، قد يؤدي إلى عودة الفيروسات، التي يمكن أن تعرض صحة الحيوانات والبشر للخطر بعد أن ظلت خامدة لعشرات الآلاف من السنين.
وقام الأستاذ الفخري للطب وعلم الجينوم في كلية الطب بجامعة إيكس مرسيليا في فرنسا، جان ميشيل كلافيري، باختبار عينات من الأرض مأخوذة من التربة الصقيعية في سيبيريا لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على جزيئات فيروسية ما تزال معدية، حسب موقع “سي إن إن”.
كان كلافيري يبحث عما يصفه بـ”فيروسات الزومبي”، وقد وجد بعضها تحت الأرض على عمق 16 مترًا. وذكر أن “الفيروسات التي تصيب الأميبا وما تزال معدية بعد فترة طويلة من تجميدها تدل على وجود مشكلة أكبر”.
وعبر كلافيري عن خشيته من أن ينظر الناس إلى بحثه على أنه “فضول علمي”، وألا يحترسوا من احتمال عودة الفيروسات القديمة إلى الحياة، مشددًا على أنها تمثل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة.