717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
16 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا
وظائف شاغرة بـ فروع شركة علم
تتميز المدينة المنورة بالمساجد التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية العطرة، ولعل أحد الشواهد التي تؤكد ذلك “مسجد الجمعة”، وهو الذي شهد موضعه أول “صلاة جمعة” للرسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد هجرته إلى المدينة المنورة.
وتعود قصة ذلك أن الرسول – عليه الصلاة والسلام – حينما نزل في قباء أربعة أيام حتى صباح يوم الجمعة الموافق 16 من شهر ربيع الأول من العام الأول من الهجرة، خرج – عليه أفضل الصلاة والتسليم – متوجهاً إلى مقربة من محل إقامته بقباء، حيث أدركته صلاة الجمعة، فصلاها في بطن ” وادي الرانوناء “، الذي سمي فيما بعد بمسجد الجمعة، وأطلق عليه أيضاً ” مسجد الوادي ” و
” مسجد عاتكة ” و ” مسجد القبيب ” نسبة إلى المحل الذي بُني فيه.
وشهد المسجد على مرّ التاريخ العديد من أعمال البناء والترميم والتوسعة فقد جُدّد المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز، وفي العصر العباسي ما بين 155 ـ 159هـ، وفي نهاية القرن التاسع الهجري خَرُب سقفه، فجدّده شمس الدين قاوان، وبني المسجد قبل التوسعة الأخيرة فوق رابية صغيرة، طوله 8 أمتار، وعرضه 5 ,4 أمتار، وارتفاعه 5,5 أمتار، وله قبة واحدة مبنية بالطوب الأحمر، وفي شماله رواق طوله 8 أمتار، وعرضه 6 أمتار.
وفي عام 1409هـ شهد المسجد أكبر مشروعات توسعته حين أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ بإعادة بنائه وتوسعته، وتزويده بالمرافق والخدمات اللازمة، حيث افتتح في عام 1412هـ، متسعاً بذلك 650 مصليًا، بعد أن كان لا يستوعب أكثر من سبعين مصليًا، علاوةً على احتوائه منارة رفيعة، وقبة رئيسة تتوسط ساحة الصلاة، إضافةً إلى أربع قباب صغيرة تتوزّع في جنباته.